أمرت نيابة مركز إمبابة وكرداسة، بعرض ربة منزل وزوجها على الطب الشرعى لتحليهم "DNA"، وذلك بعد قيام الزوج برفضه لنسب طفلته، وكانت النيابة قد قررت إخلاء سبيل الزوجة بكفالة 200 جنية لاتهامها بقتل طفلتها بالخطأ، أثناء محاولتهما الهرب من نافذة منزلها بالطابق الخامس، ما أدى إلى سقوطهما معا وتوفيت الطفلة في الحال.
كشفت تحقيقات النيابة أن الزوج احتجز زوجته وابنته، صاحبة السبع سنوات داخل منزلهم لعدة أشهر، وكان دائم معاملتهما بطريقة مهينة وسيئة.
أضافت التحقيقات، أن الزوجة قررت الهرب من نافذة شقتها بالطابق الخامس، وجهزت حقيبة ملابسها وحملت ابنتها وخرجت من شرفة الشقة نزولا على "مواسير" المياه، إلا أن توازنها اختل وسقطت هي والطفولة.
تابعت التحقيقات، أن الطفلة لقيت مصرعها في الحال بعد إصابتها بكسر في قاع الجمجمة ونزيف بالمخ، بالإضافة إلى العديد من الكسور والكدمات فى مختلف أنحاء جسدها، وأصيبت الأم بسحجات وكدمات وكسور في بعض أنحاء جسدها.
تلقى قسم شرطة كرداسة، إخطارا من شرطة النحدة بسقوط سيدة وطفلتها من علو بشارع حمزة المكاوي خلف الشارع السياحي، وكشفت التحريات أن ربة منزل تبلغ من العمر 35 سنة، قفزت من الطابق الخامس محتضنة طفلتها "7 سنوات"؛ بسبب خلافات زوجية.
شهود عيان أفادوا بأن الزوج قام بحبس زوجته وطفلتيهما داخل الشقة، مما دفع الأم للقفز من الشرفة، وحرر محضر وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
