في مثل هذا الوقت من كل عام، تنظم الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون، حفل فني كبير، تتشابه فعالياته مع فعاليات جائزة أوسكار، وبالرغم من أهمية هذا الحدث الفني إلا أن الكثيرين لا يعرفوا أي شيئ عنه..
نشأتها
تأسست "البافتا"، عام 1947 بأسم الأكاديمية البريطانية للأفلام، في عام 1958، اندمجت الأكاديمية مع نقابة المخرجين ومنتجي التلفزيون لتشكل جمعية للسينما والتلفزيون والتي أصبحت فيما بعد الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون عام 1976.
وتهدف هذه المنظمة تطوير أشكال فنون الصورة المتحركة، من خلال تحديد ومكافأة المتميزين والملهمين بهذا المجال، كما تقدم العديد من الجوائز الرفيعة، وكذلك تنظم برنامجًا سنويًا للأحداث التعليمية والعروض السينمائية والأمسيات التكريمية، وتأتي الجوائز في شكل قناع مسرحي صممها النحات الأمريكي ميتزي كونليف، بتكليف من نقابة المخرجين ومنتجي التلفزيون خلال عام 1955.
كان الإحتفال يقام في شهر أبريل أو مايو من كل عام، ولكن بعام 2002، أصبح يقام في شهر فبراير، ليسبق إحتفال جائزة الأوسكار، ويتنافس على هذه الجوائز فنانين من كل الجنسيات، وتقام هذه الفعالية في دار الأوبرا الملكية، ويحرص على بثها التلفزيون البريطاني، وقناة بي بي سي الأولى.
احتفال البافاتا هذا العام بشكل مختلف
وتختلف هذة الدورة عن كل عام، فبعد السجادة الحمراء لحفل غولدن غلوبز، غطى السجاد الأسود حفل البافاتا هذا العام، كما أرتدى المشاركون اللون الأسود تعبيرًا عن رفضهم للتحرش الجنسي بالنساء عبر ارتداء اللون الأسود، حيث تهدف هذه الحملة إلى تحسين المعاملة مع النساء.