قال الرئيس الامريكى دونالد ترامب فى تغريدة اليوم الاربعاء على تويتر أنه يريد أن يعرف لماذا لا يحقق النائب العام جيف سيسيونس ووزارة العدل الرئيس السابق باراك اوباما فيما يتعلق بالتدخل الروسى فى انتخابات عام 2016.
إذا كان كل التدخل الروسي قد حدث خلال إدارة أوباما، حتى 20 يناير، فلماذا لم يكونوا موضوع التحقيق؟ لماذا لم يفعل أوباما شيئا عن التدخل؟.
بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016، أمر أوباما بطرد 35 دبلوماسيا روسيا وإغلاق مجمعيين دبلوماسيين روسيين وفرض عقوبات جديدة على ستة أفراد وخمسة كيانات ردا على تدخل موسكو المزعوم في الانتخابات.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسلم خطابه عن حالة الاتحاد إلى جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي حول الكابيتول هيل في واشنطن، الولايات المتحدة 30 يناير 2018.
كما أفرجت إدارة أوباما عن تقييم مجتمع الاستخبارات في يناير من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ومكتب التحقيقات الفدرالي (فبي) ووكالة الأمن القومي وغيرها من الجهات التي اختتمت روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016.
وعلاوة على ذلك، أطلق الكونجرس الأمريكى أربعة تحقيقات منفصلة فى التدخل الروسى المزعوم فى الانتخابات الأمريكية ، بما فى ذلك التحقيقات التى أجرتها لجان المخابرات والقضاء فى مجلس الشيوخ ولجان المخابرات والرقابة التابعة لمجلس النواب.
وقد نفت السلطات الروسية باستمرار كل هذه الادعاءات، وندد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بانه "لا اساس له على الاطلاق".