ملامح وجهه المرسومة وصوته المميز وموهبته القوية جعلوه يتألق في العديد من الأدوار فعشقه جمهوره من خلالها، فلم يكن فقط فنانًا بل كان أخًا وصديقًا لكل من عرفه، أحبه جمهوره بشدة وظل حبه نابضًا في قلوبهم وأعماله عالقة بأذهانهم.
وحرص عدد كبير من نجوم الفن على أداء واجب العزاء في الراحل "محمد متولي"، والذين عبروا عن مدى حبهم له وحزنهم على فراقهم:
حيث قالت الفنانة "فيفي عبده" أنها تعتز بصداقتها مع الفنان الراحل "محمد متولي" منذ بدايتها معه في فيلم "شباب وإمرأة".
وأضافت "أن أخر مرة قابلته كان في فرح ابنته الكبيرة، وعبرت قائلة "أنه كان في قمة الفرحة"، متنمية لأسرته الصبر والسلوان على فقدانه".
فيما عبر المخرج "محمد فضل" عن تقديره وحبه للفنان الراحل "محمد متولي" قائلا: "كان بالنسبة لي عضو أساسي في الكثير من الاعمال الفنية فهو ممثل متنوع ونادر".
وأضاف "الفنان محمد متولى لم يأخذ حقه تمامًا، وأتمنى إعادة أعماله مرة أخرى حتى يعرف الجميع أنه كان فنان من نوع خاص"، متنميًا لأسرته خالص العزاء لفقدانه.
فيما قال الفنان أحمد صيام "أنا من ساعة ما عرفته من سنة ١٩٧١ لم أرَ مثله على المستوى الفني والمستوى الشخصي، محمد متولى كان الفاكهة في أي عمل أو لقاء".
واستكمل قائلا:" كانت أخر مكالمة بينا من ثلاثة أيام وكانت حالته الصحية كويسة وكان يجلس وسط بناته وتوفيّ فجأة".
لم يتوقف حبه عند زملائه من نجوم الفن فقط، بل امتد ليشمل جمهوره ومحبيه الذي أدمنوا مشاهده وأعماله الفنية مما دفعهم على حضور العزاء.
حيث حرص "عماد عبد النبي أيوب" أحد عشاق الراحل محمد متولي على حضور العزاء، والذي عبرّ عن حبه له بطبع صورة خاصة له وظل واقفًا يحملها منذ بدء العزاء.
حيث قال "أيوب": "أنا اتربيت على فن القدير محمد متولي "خوليو" وبحب افلامه ارابيسك وسلام يا صاحبى وزيزينيا".