اعلان

هل يكون "سيكو" أفضل من الإصدارات الأولى للهواتف الذكية العالمية؟

أطلقت الشركة المصرية لصناعات السيليكون "سيكو تكنولوجى" أول هاتف مصرى مطلع الأسبوع الماضى، فى إحتفالية ضخمة بقلعة المعز شهدها وزير الاتصالات المهندس ياسر القاضى، وعدد من قيادات قطاع الاتصالات.

وجاء الهاتف الجديد بحوالى 10 إصدارات متنوعة، بنسبة تصنيع محلى بلغت45%، فى إطار استراتيجية الدولة لتوطين صناعة التكنولوجيا عبر تبنيها سياسة تشجيع التصنيع المحلى بديلا للاستيراد، كما تتجه الحكومة لتدشين 15 مصنعًا جديدًا لدعم التصنيع المحلى للالكترونيات بحلول عام 2025.

وباعتبار الهاتف المصرى "سيكو" اصدار "سمارت فون نايل اكس" أول إنتاج مصرى بمجال تصنيع الهواتف المحمولة فإنه بالعودة للإصدارات الأولى لهواتف الشركات العالمية الكبرى الأكثر قبولا لدى الجماهير صاحبة أكبر حصص سوقية بالسوق على شاكلة آبل وسامسونج واتش تى سى ولينوفو وغيرهم نجد أن إصدار سيكو الأول قد يتفوق عليها.

حيث لابد من الوضع فى الإعتبار عدة ملحوظات أهمها أن "نايل اكس " أول هاتف ذكى محلى الصنع والذى صاحب طرحه بالسوق بدايات عمل الجيل الرابع حيث لم يمضى على إطلاق خدمات الجيل الرابع بسوق المحمول المصرى أكثر من 5 أشهر والذى يدعمه الهاتف.

كما أن خصائص الهاتف والذى يأتى الهاتف بسعر 4200 جنيه ويعمل بنظام التشغيل أندرويد ويحتوى على كاميرا أمامية 8 ميجا بكسل بخاصية “FF” وأخرى خلفية 13 ميجا بكسل بخاصية “AF” وبطارية بسعة 2800 مللى\أمبير ويعمل بشاشة 5.7 انش بجانب 2 سيم كارد وسرعة معالج 1.5 جيجا هرتز وسعة رامات 4 جيجا بايت+ 64 جيجا بايت ومكملات من (لايت سينسور - جروسكوب - جى بى اس) تعد مناسبة بنسبة كبيرة فى خطوته الأولى للسوق وهو مايرفع الحرج عن الشركة فى تحدى إصدارات هواتف ذكية تعمل بالأسواق العالمية المختلفة منذ أكثر من 11 عاما.

ولعل تصريح المهندس محمد سالم رئيس الشركة بإستهداف توزيع الهاتف بنحو يصل إلى 1.5 مليون وحدة خلال المرحلة الأولى يعد أحد البوابات لدخول مغامرة المنافسة مع هواتف "آبل" التى توقفت مبيعاتها لأول إصدار لها بالسوق عند مليون هاتف فقط.

حيث أطلقت "آبل" "ايفون او اس اكس " أول هاتف ذكى لها بالسوق عام 2008 والذى يعمل بنظام التشغيل "آي أو إس" ويصل وزنه لنحو 135 جرام (4.8 أونصة) المعالج: 412 ميجا هرتز ويصل حجم شاشته كان 3.5 بوصة وذاكرته الداخلية كان أقصاها 16 جيجا و128 ميجا هيرتز حتى إن المعالج الذى كان يعمل به من صنع شركة سامسونج لكن تم تعديله لاحقا وكان يعمل فى البداية بالجيل الثانى حتى طرح ترددات الجيل الثالث.

بينما أطلقت سامسونج هاتفها الذكى الأول "نوت إن 700" عام 2011والذى جاء بشاشة 5.3 بوصة من نوعية سوبر اموليد ومعالج ثنائى النواة وكاميرا بجودة 8 ميجا بكسل وبطارية 2500 ملى أمبير حيث ساهم هاتف الـ"نوت" الأول فى تغيير معايير صناعة الهواتف الذكية بسبب حجم شاشته الكبير والتى خلقت صدمة للكثيرين مما دعا منافسي سامسونج إلى الترويج بفشل الإصدار.

وفى عام 2014 أطلقت شركة لينوفو عدة إصدارات لهواتفها كان أبرزها هاتف S850"" الذي يأتي بكاميرا أمامية 5 ميجابكسل لألتقاط أفضل صور الـSelfie وكاميرا خلفية 13 ميجابكسل فضلا عن دعمه ببطارية عالية السعة تصل لأكثر من 4000 ملى أمبير ليكون أحد المزايا التنافسية لها بسوق هواتف المحمول العالمية على الإطلاق فى مواجهة الشركات الأخرى.

كما أطلقت هواوى الصينية عملاق الهواتف الحديثة أول هاتف ذكى لها "أسيند" عام 2012 بالسوق الأوروبى والذى يعمل بنظام الأندرويد حيث يتميز إصدار الجهاز بشاشة بقياس 3.5 بوصة تعمل باللمس وكاميرا بدقة 3.2 ميجا بيكسل.

وقد تختلف بعض معايير المقارنة بين الإصدار الأول للهاتف المصرى وبين قرائنه من الهواتف الأخرى حسب طبيعة التقدم التكنولوجى وخدمات الجيل التى تم اطلاقه خلال عملها بجانب مزايا خدمات مابعد البيع وملائمته لحاجة الجمهور واختلافها من سوق إلى آخر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
شركة طيران أمريكية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل