تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، بعدما فشلت نتائج الشركات في رفع المعنويات إثر موجة جديدة من التكهنات بشأن رفع أسرع لأسعار الفائدة الأمريكية أثرت على وول ستريت وآسيا وقلصت الشهية للمخاطرة عالميا.
انخفض مؤشر ستوكس بمقدار 600 نقطة ، متراجعا بنسبة 0.7 بالمئة، وكان سهم باركليز الأفضل أداء بين الأسهم القيادية حيث قفز 5.8 %.
وفي قطاعات المرافق التي لا تحظى بإقبال في الوقت الراهن قفز سهم فيوليا الفرنسية 3.3 % بعدما أعلنت الشركة تسارع النمو في مطلع العام الحالي. وعزز نمو عالمي في خانة العشرات وانتعاش في فرنسا الأرباح الأساسية للعام 2017.
وصعد سهم سنتريكا البريطانية للطاقة 3.1 % بعدما رفعت الشركة هدف توفير التكلفة بمقدار 500 مليون جنيه استرليني وقالت إنها ستلغي نحو أربعة آلاف وظيفة بحلول 2020.
وحققت أسهم شركات قيادية أخرى مكاسب بعد نشر نتائجها مثل يو.سي.بي البلجيكية للصناعات الدوائية التي ارتفع سهمها 4.4 % ومجموعة أركيما الفرنسية للكيماويات التي زاد سهمها 3.6 %.
وتراجع سهم جلينكور التي تعمل في تجارة السلع الأولية 3.3 ب% بعدما أعلنت الشركة نتائجها للعام 2017.