احتفل الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، السبت الماضي، بافتتاح المتحف المفتوح بمنطقة المسلة بالمطرية، وذلك بعد الانتهاء من مشروع تطوير وتجهيز الموقع وإعداده للزيارة ليكون متحفًا مفتوحًا يضم مسّلة الملك سنوسرت الأول وقطع أثرية من نتاج أعمال الحفائر بالمنطقة.
ويجدر الإشارة إلى أنه وعلى بعد 400 متر من المتحف المفتوح بمنطقة المسلة بالمطرية، تقع منطقة أبو الهول الأثرية، كما أنها تبعد عن منطقة اكتشاف تمثال الملك بسماتيك الأول 50 مترًا فقط، وتعاني هذه المنطقة من "المجاري الطافحة"، وتواجد الكلاب الضالة التي تعيش وسط الآثار والنقوشات الفرعونية النادرة، كما أن تمثال أبو الهول أصبح يعاني التآكل بسبب الرطوبة والملوحة.
ويطرح بعض النشطاء والمهتمين بقطاع الآثار، سؤالًا على الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، لماذا يحتفل كل فترة قصيرة باكتشافات جديدة، أو بتعبير أدق يعيد اكتشافات مُكتشفة بالفعل مسبقًا، تاركًا الآثار العظيمة مهمة بهذا الوضع؟، متهمين الوزير بأنه رجل "شو إعلامي".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
