نظم الاتحاد العام للكشافة والمرشدات اليوم مؤتمر "التسويق الكشفى والتعاون مع الجهات المانحة" وذلك بالقاعة الكبرى بمقر الاتحاد. بهدف التشبيك مع كل الجهات التى تحتاج إلى المتطوعين الشباب للعمل على تنمية مهاراتهم وتقديم الخدمات التى يحتاج إليها المجتمع المصرى تطبيقا لشعار مرحلة الجوالة وهو "الخدمة العامة وتنمية المجتمع".
حيث تعتبر الحركة الكشفية والإرشادية التى يديرها الاتحاد العام للكشافة والمرشدات وبرعاية وزارة الشباب والرياضة من أقدم وأعرق الحركات الشبابية التطوعية، والتى تهدف إلى إعداد وتأهيل المواطن الصالح فى المجتمع من خلال تنمية قدرات النشء والشباب العقلية والروحية والبدنية والاجتماعية وتأهليهم كمواطنين فاعلين فى المجتمع، كما أن الحركة الكشفية والإرشادية هى حركة تربوية قائمة على تطوع النشء والشباب لخدمه المجتمع فى جميع الظروف والتى تنتشر فى كافة انحاء الجمهورية فى مختلف القطاع مثل.. مدارس التربية والتعليم والجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة الحكومية وجامعة ومعاهد الأزهر الشريف ومراكز الشباب والأندية والجمعيات الأهلية بالإضافة إلى الشركات.
ألقى الكلمة الافتتاحية السيد عبد الملك الزينى رئيس الاتحاد. مرحبا بالحضور ومؤكدا على دور الكشفية فى تربية المواطن الصالح واعتبار الشراكات مع الجهات ذات العلاقة مكسب للجميع وتنمية حقيقية للوطن.
وافتتح كلمات الضيوف السيد مصطفى سليمان، المستشار الفنى لمجلس التدريب الصناعى مستهلا كلمته بأن المجلس كممثل للحكومة أصبح يتحمل 100% من تكاليف التدريب التحويلى للشباب ضمن برنامج التدريب من أجل التشغيل، وذلك فى دولة 60% من تعداد سكانها من الشباب من الفئة العمرية بين 16 – 30 عام.
"كانت من أنجح الشراكات وسنتعاون هذا العام فى مشروع يكون كل المتطوعين العاملين فيه من الحركة الكشفية" استهل السيد شريف عزوز، مدير التطوع بمؤسسه مصر الخير كلمته بهذه الجملة، حيت تعاونت الكشافة مع المؤسسة فى برنامج إفطار صائم وتخطط الجمعية هذا العام لتكرار تجربة التعاون فى برنامج افطار مسافر. أضاف عزوز أن الانتشار الذى تحظى به الكشفية وتواجدها فى معظم المحافظات ساهم فى إنجاح التجربة السابقة.
تحدث أيضًا خلال المؤتمر الدكتور عبد السلام شرف. من صندوق مكافحة الادمان عن التعاون المستمر مع المتطوعين من الكشافة ليكونوا موجهين لغيرهم من الشباب ومحفزين لهم على الامتناع عن الادمان ومحاولة التعافى منه نظرا لتقارب السن قائلا "الشباب بيستقبل من بعضه أحسن م يستقبل من المتخصص وزى م بيقول المثل البلدى الصاحب ساحب... احنا حاولنا من خلال أصحابهم من الكشافة نسحب منهم المخدرات ونخليهم يمتنعوا عنها".
بينما أكدت داليا سعد، على أن أهداف الحركة الكشفية تتوافق مع كل الهيئات التى تعمل لمصلحة الوطن ومنها بالطبع الهيئة الإنجيلية.
تخلل الكلمات عرضًا لبعض الأفلام القصيرة التى توثق للأنشطة التى يقوم بها الاتحاد العام للكشافة من خلال جمعياته المركزية المنتشرة فى محافظات مصر وفى الختام كرم الاتحاد ممثلى الهيئات الشريكة عرفانا منه بدورها كمساهم قوى فى تنمية الوطن.