قالت لجنة الفتوى التابعة لـ"مجمع البحوث الإسلامية"، إن الجمع والقصر في الصلاة من الرخص التي يستحب للمسلم أن يستخدمها، لكن هناك عدة شروط، أولها أن يكون المسلم على سفر طويل، يتجاوز الـ85 كليو متر، وأن يقع الجمع في حال السفر، وذلك ردًا على سؤال: "أسافر كل يوم وأقوم بجمع وقصر الصلاة ولـكن قـد أصـل أحيـانًا قبل صلاة العصر.. فهـل علـيّ أن أصلـي الـعصـر مـرة أخـرى؟".
وأضافت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية لـ"مجمع البحوث الإسلامية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن من ينوي الجمع قبل الانتهاء من الصلاة الأولى، والأولى أن ينوي عند تكبيرة الإحرام خروجًا من الخلاف، ومن شروط الجمع والقصر في الصلاة، ألا يفصل بين الصلاتين زمن طويل.
وأكدت اللجنة، أنه في حالة التزام المسلم بما ذكر ووصل إلى محل إقامته قبل الصلاة الثانية فإن صلاته في السفر أجزأت عنه ولا تلزمه إعادتها؛ لأن وقتيهما صارا بالجمع كالوقت الواحد.