قالت وسائل إعلام إن الجيش التركي طالب، صباح الجمعة، المدنيين المقيمين في ناحية راجو، بعفرين، بمغادرة المنطقة تحت ذريعة "الحرص على سلامتهم".
وبدأ الجيش التركي بالاستعداد للتوسع داخل عفرين، بعد سيطرته على معظم حدود المدينة المقابلة للأراضي التركية.
هذا ويرسل الجيش التركي منذ يومين متطوعين من قوات الدرك والقوات الخاصة التابعة لسلك الشرطة إلى عفرين للمشاركة في العمليات البرية هناك.
من جانب آخر، نشر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب الكردية شريط فيديو يُظهر تدمير آلية عسكرية للجيش التركي وفصائل "الجيش السوري الحر" المعارض قرب عفرين.
ويُظهر الفيديو كمينا يستهدف سيارة عسكرية لمسلحي درع الفرات وإصابتها بصاروخ موجه وذلك على محور قرية عرب ويران شمال شرق بلدة شران شمال شرق مدينة عفرين.
وكانت أنقرة أطلقت في 20 يناير الماضي عملية عسكرية مع قوات سورية، بغية طرد فصائل كردية من المنطقة الحدودية.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية السورية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الانفصالي المصنف إرهابيا من قبل الحكومة التركية، وتخشى من قيام كيان كردي على حدودها الجنوبية، قد يؤدي إلى تعزيز النزعة الانفصالية لدى أكراد تركيا.