أقامت (عفاف.ع) دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة، تطالب فيها بخلع زوجها، معللة السبب في دعواها على روشتات الأطباء التي تثبت أن زوجها ضعيف جنسياً بسبب كثرة مشاهدته الافلام الإباحية.
وقالت الزوجة فى دعوها، إنها تزوجت من (سيد ،ع، ف) 40 سنة مدرس، منذ 9 سنوات، بعد قصة حب مع زوجها استمرت لعدة أشهر، ثم تمت الخطبة بعدها، واستمرت فترة الخطوبة إلى أكثر من ستة أشهر، ثم تزوجا بعدها في حفل زفاف كبير.
وأضافت، فى البداية كان شديد الرومانسية واللطف معها ولكنها لاحظت منذ الأيام الأولى لزواجهما أنه لم يكن لديه رغبة لها كأي زوج طبيعي، أن علاقتهما الزوجية بدأت تقل حتى تلاشت تدريجيًا وبعد عدة أشهر من الزواج توجهت إلى عيادة أمراض ذكورة بصحبة زوجها، نظراً لتأخر الحمل، ولكن طبيب أمراض الذكورة أخبرهما أن الأمر ليس سهلاً وأن الزوج يحتاج إلى فترة من العلاج، لأنه لديه ممارسات جنسية خاطئة سابقاً أثرت بالسلب على رجولته.
استمرت "عفاف"، على ذلك الأمر لعدة سنوات، فزوجها يتلقى العلاج ولكن بدون تحسن، ويزداد بعدًا عنها يومًا بعد الآخر، حتى اكتشفت المفاجأة ذات ليلة بعد هجرها لعدة أشهر، أن زوجها يمارس حياته الزوجية أثناء مشاهدته الأفلام الإباحية.
وعلى الرغم من أن ذلك الأمر كان بمثابة مفاجأة بالنسبة لها، إلا أنها قررت أن تسانده وتقف بجواره حتى يستكمل العلاج، إلا أن إدمانه لمشاهدة هذه الأفلام حال بينه وبين الشفاء، وإنجاب الأطفال بعد أن ضعفت قدرته الجنسيه تمامًا، وبعد احتمال وصبر أكثر من 8 سنوات من أجل العلاج ولكن بدون فائدة، قررت الانفصال بالخلع فى الدعوى، للخلاص من شخص عديم المنفعة.