قال أسامة العبد، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، أن الدين الإسلامي لا يعرف العنف والكراهية والإرهاب والتعصب والتشدد والتطرف، فهو دين ميسور يقبل الجميع.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر"صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها" أن الإسلام هو دين الحب والمودة والإخاء، مؤكدًا أن هناك مجموعة خرجت ترهب الناس أجمعين باسم الدين، بأفكارهم وافعالهم واقوالهم، مشيراً إلى أن الإرهاب لا دين ولا وطن له.
وتابع: "الإرهابيين قتلوا المسلمين في مساجدهم، والمسيحيين في كنائسهم، قتلا باردًا، ونحن مسئولون أمام المولي عز وجل بمحاربة الفكر المتطرف بالعلم، وقال الرسول في حق العلم "العلماء ورثة الأنبياء".
وأكد أنه يجب أن تتعاون الدول العربية وتتكاتف، كل في لدحر الإرهاب الذي لا يفرق بين كبير أو صغير، وبين رجل وامرأة وطفل وكهل، مؤكداً أنه يجب دعم الدولة في صد الإرهاب، فكريا وعمليا وثقافيًا، مستشهدا بمجهود الجيش المصري والشرطة في حربهم على الإرهاب.
وأوضح أن مؤتمر "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"، ينتظر من العلماء في كل تخصص خطوات عملية في محاربة الإرهاب، فمصر غالية وعزيزة وكنانة الله في أرضه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
