بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، القائمة النهائية لمرشحين الرئاسة، والتي تضم كلًا من "السيسي وموسي"، بدأت لجنة رصد مخالفات الدعاية الانتخابية، عملها الرقابي على الدعاية الانتخابية، لمنع حملات الدعاية الانتخابية من الخروج على القانون.
لذا أجرت "أهل مصر"، حوارا مع إبراهيم بكر إبراهيم، مدير رعاية الشباب بمعهد الأهرامات العالي للهندسة والتكنولوجيا، وأمين شباب محافظة الجيزة لجمعية وحملة "كلنا معاك من أجل مصر"، كي تتضح لنا الأمور بشأن ما يحدث على أرض الواقع، وللوقوف على أحدث التجهيزات للدعاية الانتخابية للمرشح الرئاسي "السيسي"، وللتعرف على خريطة حملة "كلنا معاك من أجل مصر" بالجيزة، والحملات الأخرى التي تدعم السيسي في الانتخابات.
وجاء الحوار كالتالي: نظمنا مؤتمرين فقط وجاري تنظيم عشرين مؤتمر آخر بمحافظة الجيزة.. نطالب السيسي بإعطاء الفرصة الكامة للشباب لشغل المناصب القيادية بالدولة.. هناك العديد من رجال الأعمال تمول الدعاية الانتخابية للسيسي.. دمجنا أربع حملات تدعم السيسي.. نحترم المرشح الرئاسي المنافس للسيسي.. أكبر دليل على الديموقراطية هو صندوق الانتخابات.. مشروعات السيسي تحتاج فترين للرئاسة كي يتم تحقيقها.
*في البداية.. كيف تم إنشاء حملة "كلنا معاك من أجل مصر"؟ وما هدفها؟
تم إنشاء جمعية "من أجل مصر" منذ عامين، وكان هدفها في بداية الأمر تقديم كافة الأنشطة الخدمية والتنموية اللازمة لتطوير المجتمع، ولكن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، قامت الجمعية بعمل حملة "كلنا معاك من أجل مصر"، لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في مارس المقبل.
وهدف الحملة هو دعم الرئيس في الانتخابات، وتعريف المواطنين بالإنجازات والمشروعات التي حققها السيسي، وذلك من خلال أعضاء الحملة، كما تهدف الحملة إلي تطوير واستقرار المجتمع ومساندة الرئيس في حربه ضد الإرهاب في كافة ربوع مصر، وخاصة في سيناء الحبيبة.
*ما دورك في حملة "كلنا معاك من أجل مصر" ؟
من خلال وظيفتي كمدير رعاية الشباب بمعهد الأهرامات العالي للهندسة والتكنولوجيا، وأمين شباب محافظة الجيزة لجمعية وحملة "كلنا معاك من أجل مصر"، قمت بالتعاون مع أعضاء الحملة بالجيزة، للعمل على عدة محاور، أولها وأهمها هو الشباب، لذا تم تكوين أسر للشباب تحت عنوان" شباب من أجل مصر"، في جميع الجامعات والمعاهد المصرية، لحثهم على المشاركة السياسية فى الانتخابات، كما تم عقد العديد من المؤتمرات على مستوى مراكز وأقسام الجيزة، لحث المواطنين علي المشاركة في الانتخابات القادمة.
*حدثنا عن خطة الحملة الفترة القادمة لدعم السيسي بالجيزة؟
نركز على الحشد خلال الفترة القادمة، لأنه للأسف الشديد توجد فئة من المجتمع وخاصة الشباب لا تثق بالدولة وقدرتها في تحقيق التنمية المستدامة، لذا قمنا بعمل مؤتمرين بالمحافظة لعرض إنجازات السيسي، وتوضيح الصورة الحقيقية للواقع دون تشويه، ومن المقرر تنظيم 20 مؤتمرًا خلال الفترة القادمة.
وهذه المؤتمرات كالتالي؛ الثلاثاء 27 فبراير، بمركز أبو النمرس، ومؤتمر آخر الخميس بمركز الواحات البحرية التابع لمحافظة الجيزة، ومؤتمرين بإمبابة والعياط يوم الجمعة، كما سيتم عقد مؤتمر السبت بكرداسة، والإثنين مؤتمر بقسم الجيزة، والأربعاء مؤتمر بحي الدقي والعجوزة في مركز شباب ميت عقبة، أما الخميس سيتم عقد مؤتمر بالحوامدية، والجمعة مؤتمر آخر بالعياط، والسبت مؤتمر ببولاق الدكرور، والثلاثاء بقسم الطالبية والعمرانية والهرم، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر يوم الخميس بمدينة أوسيم، والسبت مؤتمر آخر ببولاق الدكرور، أما الإثنين فهناك مؤتمر بقسم 6 أكتوبر والشيخ زايد، والأربعاء في أطفيح، وآخر في القناطر الخيرية، ويعد هذا المؤتمر هو الأخير من نوعه، والذي يأتي قبل ثلاثة أيام من إجراء العملية الانتخابية ومرحلة الصمت الانتخابي.
*ما سبب دعم الحملة للسيسي؟
لمست الحملة حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية المستدامة للدولة، من خلال افتتاحه للعديد من المشروعات، التي تعد بمثابة إنجاز حقيقي له، ومن الواضح أن تلك المشاريع كي يتم تنفيذها بشكل نهائي، لا بد أن تستغرق فترتين للرئاسة وليست فترة واحدة، وأعتقد أن السيسي كان يعلم ذلك جيدًا.
*ما هي مطالبكم من السيسي في حالة فوزه بالانتخابات؟
مطالبنا كثيرة ولكن أهمها هو تمكين الشباب وإعطائهم الفرصة الكاملة لشغل المناصب القيادية والعليا بالدولة، وتفعيل دورهم في جميع أنحاء الجمهورية، وخاصة بالجيزة، كي يكون هناك "دم جديد وفكر جديد" يعمل علي تطوير وتنشيط الأدوار الهامة والوظائف الكبيرة بالدولة، ولإحداث طفرة كبيرة فى المجتمع، وبالنظر إلى القيادة الشبابية، نجد أن الرئيس منح عدد من الشباب مناصب هامة بالدولة، وأثبتوا كفائتهم، لذا أطالب بالتوسع في ذلك.
*كيف سيتم التعامل مع المطالبة بمقاطعة الانتخابات؟
"هو ده هدف المؤتمرات التي نقوم بها"، لأننا نريد أن نوصل لكل الشعب المصري بطوائفه المختلفة من رجال ونساء وشباب وشيوخ، إن صوتهم أمانة، ولا بد أن يشاركوا في الانتخابات، سواء كانوا هينتخبوا السيسي أو موسى، نظرًا أن المشاركة الانتخابية تؤكد على الدور الفعال للمواطنين فى رسم خريطة مستقبل وطنهم.
*هل تم التنسيق مع شركات خاصة أو رجال الأعمال لتمويل دعاية الرئيس فى الانتخابات؟
بالفعل، تم التواصل مع العديد من رجال الأعمال الشرفاء وكلهم على قلب رجل واحد، لتمويل الحملة ماديًا وعنويًا، لعمل الدعاية الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي الحقيقة إن هؤلاء الرجال الوطنيون قاموا بذلك ليس بهدف تحقيق مصالح شخصية فيما بعد، ولكن رغبةً منهم في تحقيق الاستقرار للوطن، ومكافحة الإرهاب.
*هل تم التنسيق مع الحملات الأخرى التي تدعم الرئيس؟
نعم بالفعل، تم دمج حملة "عشان تبنيها" و"مواطن" و"ائتلاف دعم مصر" و"كلنا معاك من أجل مصر"، في حملة واحدة تحت عنوان "تحيا مصر"، لتوحيد جهود الحملات الأربعة، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، وجاء ذلك خلال المؤتمر الذي تم عقده مساء الخميس الماضي، ومن المقرر أن يتم التنسيق بين أعضاء المكاتب التنفيذية للحملات الأربعة، لعمل الدعاية اللازمة وعقد المؤتمرات الدعائية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة القادمة.
*ما رأى الحملة في المرشح الرئاسي المنافس للسيسي "موسى مصطفى"؟
الحملة تكن كل الاحترام والتقدير للمهندس موسى مصطفى، رئيس حزب الغد، والمرشح الرئاسي، والساحة مفتوحة له، لعمل الدعاية الانتخابية اللازمة، لأن الانتخابات ليست حكرًا على أحد، ومن حق المواطنين النزول واختيار السيسي أو موسى، كي يكون رئيس مصر خلال المرحلة القادمة.
*ما تعليقك على بيان المنظمات الحقوقية الدولية بشأن عدم وجود ديموقراطية ونزاهة فى الانتخابات؟
الانتخابات لم تبدأ بعد، كي يدعي البعض، بأنها غير نزيهة ولا تتمتع بالديموقراطية، وأكبر دليل على الديموقراطية هو صندوق الانتخابات، فهو الفاصل والحكم، والشعب وحده هو من يقوم باختيار رئيس دولته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
