اعلان

دراسة: الآسيويون والأوروبيون أكثر عرضة للإصابة بـ"حمى الضنك"

كتب : وكالات

توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بورتو البرتغالي،أن الآسيويين والأوروبيين أكثر عرضة للإصابة بـ"حمى الضنك"، مقارنة بذوي الأصول الأفريقية.

وجاء هذا فيما يتعلق بتطوير حمى الضنك الشديدة، والتي يمكن أن تؤدي إلى متلازمة صدمة حمى الضنك المحتملة، وذلك بسبب المتغيرات الجينية الشائعة بين الأشخاص من أصول آسيوية وأوروبية بفعل تغير المناخ وانتشار الأمراض المعدية المدارية في جميع أنحاء العالم.

وأشارت إلى أن "حمى الضنك" تستوطن في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في شرق آسيا والأمريكتين، ولكن الفيروس المسئول عن المرض انتشر مؤخرا إلى أمريكا الشمالية وأوروبا بسبب إدخال ناقلاتها (بعوض الزاعجة) في هذه المناطق، ويمكن أن يؤدي فيروس حمى الضنك إلى مجموعة واسعة من الأمراض، بدءا من حمى الضنج الكلاسيكية (دف) إلى متلازمة صدمة حمى الضنك المحتملة (دس).

ويعد التنوع العرقي منذ فترة طويلة أحد العوامل التي تفسر سبب انتشار أشكال حمى الضنك الشديدة في جنوب شرق آسيا أكثر من أي مكان آخر، ولكن الظاهرة لم تفسر أبدا من قبل علم الوراثة البشرية.

ودرس الفريق البحثي، العامل الوراثي بين 411 مريضا بعدوى فيروس حمى الضنك في ثلاثة مستشفيات في تايلاند بين عامي 2000 و2003.

وحدد الباحثون جينين متعلقين بالتهاب الأوعية الدموية التي تسبب خطر الإصابة بحمى الضنك الشديدة، وأربعة جينات تتعلق بعملية الأيض التي تؤثر على خطر حمى الضنك الكلاسيكية، فيما أظهرت التجارب أن اختلافات الجينات أدت إلى تغييرات ملحوظة في ديناميكية الخلايا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً