كان كل حلمى الإستقرار والحياة الهادئة بين زوجى وأولادى، لكن تدخل الأهل هو من فسد حياتنا وحول حياتنا لجحيم.
"قالى ياتعتذري لأمي ياما تمشي"، بهذه الكلمات بدأت بها عائشة في مستهل حديثها لـ"أهل مصر"، قائلة: عشت معه أجمل أيام في حياتي، وعندما تقدم لخطبتي تحديت كل الصعوبات من أجله، وضغطت على أهلي بالموافقة برغم رفضهم الشديد لهذه الزيجة، لبعدهم عن منطقتنا.
وأضافت عائشة: "كانت كل العقبة بيننا هو أمه وأخواته البنات، فكنا نسكن في بيت عائلة، ويوميًا أنزل لهم وأخدهم، برغم معاملة أمه السيئة، وكانت دائما تتعامل معى بسوء، وزوجى لم يقف بجانبي، ولم يعطينى حتى فرصة للشكوى ولا يطيب خاطرى بكلمة واحدة".
واستكملت عائشة: "طلبت منه أكثر من مرة بأن أستقل في شقتي، فلم أشعر يوم واحد بالخصوصية، فكان دائمًا يرفض ويتهمنى بالجحودية، ومن فترة سمعت إبنى يتلفظ ألفاظ بذيئة فأنهلت عليه بالضرب من بشاعة ما سمعته، فقامت حماتى بضربي بـ "الشبشب"، أمام أولادي وجوزي مع سبي ألفاظ سيئة جدًا، وزجى لم يأخد موقف بل طلب منى بأن أراضيها وأبوس رأسها لكنى رفضت وأصريت على موقفى فساومنى بأما اعتذر يا أما أترك المنزل فرفضت الإعتذار فطردني من البيت، وبعد أسبوع بعتلى أطفالى" ومن حينها لم يسألى عنهم في أى مصاريف، ولم يسأل عننا مطلقًا، فلجأت لرفع دعوى نفقة تحمل رقم 318 لسنة 2018 أحوال شخصية.