اعتبر المهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير، أن الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسى شهدت إطلاق وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية الكبرى فى المجالات والقطاعات المختلفة تخطى عددها ماتم تخطيطه وإنجازه منذ عقود وقد تم الانتهاء من أغلبها فى فترة زمنية قياسية غير مسبوقة بما يمثل إضافة اقتصادية واجتماعية يزداد شعور المواطن بها خلال السنوات القادمة.
وأشار الى أن تلك المشروعات سوف تساعد في رفع جودة حياة المواطن المصرى وتلبية احتياجته كما وفرت ملايين فرص العمل التى تدفع بدورها نحو تحسين المستوى المعيشى وحل العديد من المشكلات الاجتماعية.
وأضاف أن العاصمة الإدارية الجديدة أحد تلك المشروعات التي استطاعت الدولة إنجاز أعمال كبرى بها فى فترة زمنية غير مسبوقة وأسهمت فى الإسراع من رفع القيمة المضافة لها وتنافس رؤؤس الأموال المحلية والأجنبية للحصول على أراضي وتنفيذ مشروعات بها.
وأوضح أن التنمية والتعمير فى المدن سبيل جذب الاستثمارات إليها وتقليل معدلات الهجرة وتحقيق أبعادًا أمنية أيضا وهو ماتقوم القيادة السياسية حاليًا بتنفيذه فى سيناء.
وشدد على أهمية منح ملف التوسع فى التعمير والإستثمار بسيناء الأولوية فى الفترة الرئاسية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي واستكمال ماتم تنفيذه إنجازات حيث لابد من خلق آليات لجذب المستثمرين ورؤوس الأموال لتنفيذ مشروعات كبرى بسيناء عن طريق توفير حوافز أو تنوع آليات طروحات الأراضى وتيسير الاجراءات حيث يعد التعمير وتنفيذ مشروعات العنصر الرئيسى للقضاء على الإرهاب وبث الأمن والأستقرار فى سيناء وكذلك العمل على تحسين الأحوال المعيشية لأهالى المنطقة وتوفير احتياجتهم من فرص العمل والمشروعات الاستثمارية والخدمات.
وطالب بضرورة التركيز على توفير الخدمات الصحية المناسبة للمواطن المصري محدود الدخل وكذلك الخدمات التعليمية حيث أن رفع مستوى تلك الخدمات ستجعل المواطن قادرًا على المشاركة فى الخطط التنموية المختلفة للدولة والعمل كعنصر فعال فى سرعة تحقيق الطموحات الاقتصادية والاجتماعية المستهدفة خلال الفترة القادمة وكذلك تجاوز التحديات المختلفة.
وشدد على ثقة المواطنين والمستثمرين فى الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادته الرشيدة ورغبتهم فى استكمال مخطط التنمية والتعمير والتركيز على عدد من الملفات الهامة التى تمس حياة المواطنين والاجيال القادمة.
وشدد على أن الشركة حريصة بإعتبارها أحدى الشركات المملوكة بالمناصفة للحكومتين السعودية والمصرية تنفيذ مشروعات تتماشى مع خطة الدولة التنموية مشيرًا الى وضع الشركة معادلة فى جميع مشروعاتها تستهدف تحقيق اهداف الدولة التنموية الاقتصادية والاجتماعية مع الحفاظ على تحقيق الربح والجدوى الاقتصادية للشركة.
ولفت إلى أن الشركة قررت عند زيادة رأسمالها فى 2015 - والذى سددت بها الحكومة السعودية حصتها فى الزيادة نقدًا والمصرية بصورة عينية – اختيار مواقع لأراضي متنوعة بمختلف انحاء الجمهورية بالقاهرة الكبرى وصعيد مصر وشمالها رغم إمكانية اختيار الأراضي بمدن المجتمعات العمرانية التى تشهد تنافسًا من شركات التطوير العقاري وقد حصلت الشركة على أراضي بالقاهرة الجديدة وأسيوط الجديدة ودمياط الجديدة وتعمل فى تنفيذ تلك المشروعات بالتوزاي وتشهد إقبالًا كثيفًا من قبل العملاء.
وأضاف أن مشروع الشركة بأسيوط الجديدة يعد ثالث مشروعاتها بالصعيد حيث نفذت مشروعين بمحافظة أسيوط حققت من خلالهم نجاحًا ملحوظًا وأنه فور بدء الشركة في الإعلان عن مشروعها بأسيوط الجديدة وبدء مراحل تجهيز الأرض، شهدت المنطقة طلبًا من قبل المستثمرين وشركات التطوير العقاري للحصول على أراضي بالمدينة وبالفعل شهدت المنطقة طفرة سعرية ملحوظة نتيجة بدء التنمية.