منذ ظهور الألعاب الإلكترونية تعلق بها المراهقون والأطفال نظرا لأنها تقدم المتعة والإثارة بشكل محبب وكلما تقدمت التقنيات المستخدمة في صناعتها ازداد تعلق الشباب بها.
وهناك الكثير من الألعاب العنيفة التي يقبل عليها المراهقون، وبطبيعة الحال هناك الكثير من الدراسات العلمية التي تناولت هذه الظاهرة وآثارها السلبية وخاصة ازدياد الحدة والعنف في سلوك المراهقين جراء قضاء وقت طويل أمام تلك الألعاب، وفي الأغلب تنجم زيادة الميل للعنف والسلوك العدواني عن كثرة تعرض الذين يمارسون هذه الألعاب باستمرار لمشاهد العنف فيها واعتياد المخ عليها، وبالتالي يكون المخ أقل رفضا للعنف، وبالتالي يزداد السلوك العدواني.
ومؤخرا تم منع لعبة فيديو شهيرة عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بسبب مجزرة فلوريدا التي راح ضحيتها عدد كبير من الابرياء، والتي أكد الخبراء أنها السبب وراء ارتكاب هذه المجرزة الشنعاء، واليكم العاب الفيديو التي استطاعت لدمويتها وعنفها الشديد أن تكون وراء كارثة او حادث دموي مأساوي.
-لعبة Bullet Train
في سابقة هي الأولى من نوعها اعتذر موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك عن عرضه للعبة جديدة للواقع الافتراضي بعنوان "Bullet Train" ومن تطوير فريق "Epic Games"، خلال مؤتمر CPAC الأمريكي.
جاء ذلك بعد ظهور العديد من عمليات القتل والعنف التي ظهرت في الأحداث لولاية فلوريدا، وقال هوجو بارا عالم حاسوب، "إن العرض التجريبي كان جزءا من مجموعة قياسية من التجارب، لذلك قمنا بإزالتها من هذا العرض، ونأسف لأننا فشلنا في القيام بذلك بصورة صحيحة".
وأضاف "صناعة الألعاب لديها علاقة تكافلية مثيرة للجدل مع مصنعي الأسلحة، الذين يتطلعون إلى الألعاب كوسيلة لتعزيز الأسلحة النارية مع بعض الشركات التي تنأى بنفسها عن صناعة السلاح في السنوات الأخيرة، ولكن ليس هناك صلة قاطعة بين ألعاب الفيديو والسلوك العنيف".
-لعبة الدفاع المقدس
هي لعبة إلكترونية جديدة ظهرت مؤخرا في لبنان، وتقول تقارير أن اللعبة السبب في انتشارها أحد الأحزاب السياسية، وتتألف هذه اللعبة التي تحمل شعار حماية الوطن والمقدسات من مجموعة مراحل تمزج بين الديني والسياسي والعسكري. ويدّعي صانعوها أنها محاكاة تهدف إلى توثيق مرحلة من مراحل الدفاع المقدس في وجه المد التكفيري ومواجهة المشروع الأمريكي-الصهيوني.
وفي المرحلة الأولى يزور اللاعبون “المقام المقدّس” (مقام السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق) ويمكنهم التجوّل في أنحاء باحته “والتفاعل مع العالم الافتراضي ضمن محيط روحاني”، بحسب الموقع الإلكتروني للعبة.
ثم تأتي المرحلة الثانية التي تسمّيها اللعبة “مرحلة الدفاع عن المقام”، وخلالها يظهر ما يصفه القائمون عليها بـ”حجم الخطر الذي يتعرّض له المقام الشريف، حيث يتوجب على اللاعب حمايته ومنع وصول الجماعات المسلحة التكفيرية إليه.
ثم تأتي المرحلة الثالثة، وتسمّيها اللعبة “مرحلة الحَجّيرة” وتنقسم إلى مهمتين: “مهمة 1″، وتعرّفها اللعبة بأنها “معركة إزالة خطر مدافع الهاون عن المقام الشريف، حيث ، يقوم إرهابيّو الدواعش بقصف مقام السيدة زينب (ع) بواسطة مدافع الهاون، وذلك انطلاقاً من البساتين القريبة من منطقة حُجّيرة”؛ و”مهمة 2″، وتقول اللعبة إنها تأتي في إطار استكمال العملية العسكرية في منطقة حجّيرة، فـ”يتابع اللاعب المعركة، حيث تكون المهمة تطهير مقر قيادة الدواعش وتحقيق السيطرة الكاملة على المنطقة وذلك بهدف إبعاد المسلّحين الإرهابيين عن المحيط الجغرافي لمنطقة المقام الشّريف.
و”الحجيرة” ليس اسماً وهمياً بل هو اسم قرية سورية تتبع لمحافظة ريف دمشق، تشكّل مدخل بلدة السيدة زينب من جهة الطريق الذي يصلها بمركز العاصمة السورية.
فيها تطلب قيادة المقاومة من اللاعب تنفيذ عملية أمنية تهدف إلى القضاء على المدعو عبد السلام عبد الرزّاق الهنداوي الملقّب بـ’أبو عبدو’ وهو أحد أهمّ المنسّقين في داعش، وهو يعمل على نقل الإرهابيين الانتحاريين إلى المناطق اللبنانية”.
أما المرحلة الأخيرة فهي “مرحلة رأس بعلبك”، وفيها يجري صدّ هجوم القوى التكفيرية على منطقة رأس بعلبك اللبنانية. إنها معركة الدفاع عن الوطن.
-لعبة Counter strike
كان الشاب العشريني جوليـان بروكس يلعب بشخصيته المفضـلة فى لعبة ( Counter Strike ) عبــر الإنتــرنت، ليخســر الجــولة على يــد مشتــرك آخــر على الإنتــرنت كان يلعب ضــده، ومنذ أن خســر هذه الجــولة كان يسعى لمعــرفة الشخــص الذي استطــاع هزيمته فى اللعبة وقتل شخصيته المحببة، ولمــدة 7 أشهــر كاملة اكتشف بعدها أن خصمــه فى اللعبة يسكــن على بُعــد أميــال من منــزله.
فما كان منه إلا أن سحب سكينــاً كبيــراً ، وتوجه إلى منــزله فى هدوء وقــرع البــاب فى أدب فخــرج له الــرجل مستفســراً عن الطــارق، لكنه تلقى طعنــة نافـــذة فى قلبــه أردته قتيــلاً على الفـــور، وقالت تقارير الشرطة أن جوليــان بروكس القاتل كان يبتسم فى انتصــار بعد أن قــام بتحويل هزيمته الإفتــراضية إلى نصــر بعـــد أن قــام بقتـــل خصمــه فى اللعبـــة.
-لعبة السـاموراي
مراهق صغيــر لم يتجـاوز عمره 15 عاماً يدعى جيفيــن برينس اعتقلتــه الشــرطة بعــد أن قــام بإرتكــاب مذبحــة بشعــة، لأنه كان يرغب في تحويل ألعاب الفيــديو إلى واقع.
وفي عام 2011 دخلت جدة "جيفين" عليه الغــرفة غاضبة تأمــره بأن يتوقف عن اللعب لتفـاجأ بحفيـدها الصغيــر يرفع فى وجههــا سيــف سـاموراي لم تعلم من أين جاء به، ويطعنها طعنــة نافــذة ألقتهــا صــريعة على الفــور، وشاهدت جدته الأخــري "والــدة أبيــه" كانت تقيم فى المنــزل، فصــرخت عندما رأت حفيــدها يقتــل جدته، وحاولت أن تستنــجد بالشــرطة إلا أنه سدد لها طعنة نافــذة سببت لها جــرحاً بالغــاً.
لم تتوقف المذبحة حتى هذا الحد حيث خرج المــراهق من المنــزل ليطــارد جيــرانه أيضــاً حتى إستطاع جــار آخر له من الاستنجــاد بالشــرطة التي قبضت عليه فقال أنه طبق ما ما كان يحدث في لعبة الساموراي التي يعشقها.
-لعبة Grand Theft Auto
هذه اللعبــة تحديداً لها تاريخ حافل جداً فى الجــرائم البشعة، حيث تسبب المراهقان "ويــل" 15 عاماً و"جــوش" 13 عاماً في قتــل سائق دراجة نــارية، وجــرح شخص آخر بجروح خطيــرة، عن طــريق قنصهمـا ببندقيـــة ناريــة.
وعند القبض عليهما اعتــرفا في بــراءة أنهما كـانا يقومان بتقليــد مايفعــلانه فى لعبة Granf Theft Auto التى تدور أغلبها حول القتــل والاستيــلاء على الدراجات والسيــارات بلا توقف.