التقط الدكتور محمد مختار جمعة وزيرالأوقاف، عدد من الصور التذكارية في إطار الجولة التي نظمتها الوزارة،اليوم، إلى الضيوف والمشاركين في المؤتمر الثامن والعشرون، للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تحت عنوان"صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها".
وكان طلاب مدرسة الشهداء الابتدائية، من ضمن الأشخاص الذين التقطوا صورًا مع الوزير وعدد من الضيوف المتواجدين على هامش مؤتمر"صناعة الإرهاب"، وردد الدكتور محمد جمال، التابع للوفد الفلسطيني، المشارك في المؤتمر، الصلاة على النبي بصوته عزب، وظل الأطفال يرددون خلفه.
وتنظم وزارة الأوقاف عدة جولات للمشاركين في مؤتمر "صناعة الإرهاب"، بداية من القلعة، انتقالا إلى السلطان حسن، إنتهاء بالمتحف المصري.
من جانبه انطلقت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي الثامن والعشرون، للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرئاسة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تحت عنوان" صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها".
ويشترك في المؤتمر الذي حظى بحضور كبير من جانب الدول العربية والإسلامية، 40 بحثًا، يتناول كل منهم تعريفًا للإرهاب، وطرق انتشاره، وسبل مواجهته.
وكان قد وصل، الأحد الماضي، ضيوف المؤتمر من مختلف دول العالم العربي والإسلامي، والذي تبدأ فعالياته، غدًا الإثنين، في مقدمتهم علي بن السيد عبد الرحمن الهاشمي مستشار الشئون الدينية والقضائية بوزارة شئون الرئاسة بدولة الإمارات الشقيقة، ويرافقه بدر فارس الهلالي، وحسن إدريس عبد الله الحمادي، وسعيد محمد سعيد الكويتي.
كما وصل الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة نائب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدولة البحرين، ويرافقه فريد بن يعقوب المفتاح وكيل الوزارة للشئون الإسلامية، والدكتور عبد الله عبد الكريم عزت، ونواف راشد محمد،والدكتور محمد البشاري مدير معهد ابن سينا بباريس،وأمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي،وعضو المجلس التأسيسي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، والشيخ مرزوق أولاد عبد الله أستاذ التعليم العالي الإسلامي بجامعة امستردام الحرة بهولندا، للمشاركة في فعاليات المؤتمر.