أصدرت جامعة الزقازيق، بيانا بشأن المشاداة التى وقعت بين إحدى طالبات كلية الآداب وأحد أفراد الأمن، وللرد على ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح الجامعة، أن الطالبة "م م"، المقيدة بالفرقة الثالثة بقسم علم النفس كانت قد توجهت إلى مركز توزيع الكتاب الجامعي يوم الإثنين للحصول على الكتب الخاصة بها فتم إخطارها بأن هذا اليوم مخصص لطلاب الفرقة الثانية، وفق جدول التوزيع المعلن والمعتمد من عميد الكلية كإجراء تنظيمي ومنعا للتكدس والإزدحام؛ فاعترضت الطالبة على ذلك، وقامت بتصوير الطالبات أثناء تسلمهن الكتب من المركز مما جعل فرد الأمن يتدخل لمنع الطالبة من التصوير حفاظا على الخصوصية وطبقا للتعليمات.
وتابعت: "فما كان من الطالبة أن استمرت في التصوير مما دعى مشرف الأمن الإداري لأخذ التليفون؛ فقامت الطالبة باستدعاء والدها وبعض أفراد أسرتها واحتكوا بأفراد الأمن الإداري، وكان الدكتور عماد مخيمر عميد الكلية قد وصل وتدخل لاحتواء الموقف واصطحبهم إلى مكتبه، وقامت الطالبة بتحرير مذكرة بما حدث كما قدم مشرف الأمن الإداري مذكرة بالواقعة".
ومن جانبه، أحال عميد الكلية، المذكرتين إلى الشئون القانونية للتحقيق، ووعد أسرة الطالبة بحفظ حقها في حالة ثبوت إدانة مسئول الأمن الإداري أو تجاوزه في حقها.
وأشار البيان، إلى إنه "كان من المفترض أن ينتهى الأمر عند هذا الحد إلا أنها بعد مغادرة الكلية بصحبة والدها توجها إلى قسم ثاني الزقازيق، وحررا محضر، وتم استدعاء مسئول الأمن الإداري للتحقيق معه، وانتهى الأمر بتنازل الطالبة عن المحضر، وتم تحرير محضر صلح بينهما".
وأكد بيان الجامعة، أنه "فور علم الدكتور خالد عبد الباري، رئيس الجامعة بالواقعة، عند افتتاحه لمعرض التسوق ومعرض الكتاب بكلية الآداب ورغم علمه بالتصالح بين الطرفين، أصدر تعليماته بسرعة الانتهاء من التحقيق الذي تقوم به إدارة الشئون القانونية؛ لمحاسبة المخطأ وتوقيع أقصى عقوبة عليه وهذا للعلم والتوضيح".