تقدم طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ الي النائب العام قيد تحت رقم 2642 لسنة 2018 ضد المدعوه مني محمود محمد "أم زبيدة" والتي ظهرت في تقرير BBC وأتهمها في بلاغه بنشر أخبار كاذبة والإستقواء بالخارج.
ونص محمود في بلاغه أنه بتاريخ 25 فبراير 2018 ومن خلال برنامج تليفزيوني ملفق بثته قناه BBC عربي ظهرت المقدم ضدها البلاغ تستنجد برئيس الولايات المتحدة الامريكيه مدعيه كذبا ان ابنتها قد اختفت قسريا واتهمت وزاره الداخليه بإخفائها والإعتداء عليها وإغتصابها، وحيث ان المقدم ضدها البلاغ تعد من الكوادر الإخوانيه المنتميه لجماعه الإخوان الإرهابيه المحظوره والمدرج قياداتها علي قوائم الكيانات الارهابيه التي تهدد الامن الامن القومي المصري والمصالح العليا للبلاد.
وأضاف في بلاغه بأن"زبيدة" أبنة المقدم ضدها البلاغ ظهرت مؤخرًا مع الإعلامي عمرو أديب، ما دفع الهيئة العامة للاستعلامات لإصدار بيان آخر طالبت فيه الشبكة البريطانية بالاعتذار الفوري عن هذا الفيلم الوثائقي، مؤكدة أن ظهورها يثبت صحة ما جاء بالبيان الأول الذي فند مزاعم وأكاذيب تقريرها.
وخلال ظهورها مع "أديب" أجهشت زبيدة بالبكاء حزنًا على ما صرحت به أمها المقدم ضدها هذا البلاغ، كاشفة عن أنها لم تتعرض لأي ضغوط من أجل ظهورها الإعلامي عقب التقارير الصحفية التي قالت باختفائها قسرًا.
وكشفت "زبيدة" تفاصيل حياتها الشخصية خلال عام اختفائها عن منزل والدتها، قائلة: "أنا اسمي زبيدة إبراهيم محمود، ومتزوجة منذ عام، وعندي طفل اسمه "حمزة" عمرة 15 يوما، ولم يبلغني أحد بما قيل عني أنني مختفية وأنه تم تعذيبي".
وتابعت: " لم أتحدث مع والدتي منذ عام لأسباب خاصة، ولم أرها منذ عام، وتزوجت في شقة بفيصل بشارع المنشية منذ عام ومنذ وقتها وحتى الآن، لم أتحدث مع والدتي ولم تعرف أنني متزوجة".
وأوضحت "زبيدة"، أنها سجنت مرة واحدة أثناء سيرها في مظاهرة للإخوان في ميدان عبدالمنعم رياض أثناء إقرار الدستور، وتم ترحيلها إلى سجن القناطر ولم يعذبنها أحد من الضباط داخل السجن ولم يغتصبها كما قيل.
وتابعت: " بعد خروجي من السجن مارست حياتي الطبيعة مثل أي شخص، ثم تعرفت على شاب وتزوجنا، ومن وقتها وحتى الآن لم أتصل بوالدتي عبر الهاتف أو أعلمها بزواجي لأنها من الممكن أن ترفض الحديث معي."
واستكملت زبيدة حديثها: "لم يعتد علىّ أحد من الضباط في المظاهرات، وكنت موجودة في اعتصام النهضة وجلست 10 أيام ووالدتي كانت معي ثم غادرت بعد ذلك، وكنت متعاطفة مع الإخوان لإصلاح حال البلد فقط، ولم أكن منهم".
ولفتت "زبيدة"، إلى أن والدتها متعاطفة مع جماعة الإخوان الإرهابية وهو الأمر الذي جعلها تشارك في المسيرات الخاصة بهم، وتابعت: "أمي قالت كدا علشان هي خايفة عليا مش علشان الإخوان.. لأني لم أتصل بها منذ سنة".
وأكد طارق محمود انه تكون بذلك المقدم ضدها البلاغ مني محمود محمد "أم زبيدة" قد ارتكبت جرائم نشر اخبار كاذبه والاستقواء بالخارج وتشويه سمعة الدولة المصرية وظهرت في فيديو أخر تناشد الرئيس الأمريكي ترامب بالتدخل في أزمة أبنتها وإخراجها من السجن كما فعل مع أية حجازي على حسب زعمها على عكس الحقيقة ان اية حجازي خرجت من محبسها بحكم محكمة دون اي ضغوط خارجية مما يعد إستقواء بالخارج ونشر أخبار كاذبة الي جانب انتمائها لتنظيم إرهابي هدفه نشر الفوضي والإضطرابات في البلاد وزعزعه الإستقرار والأمن الداخلي وهي الجرائم المجرمة بموجب نص المادة 188من قانون العقوبات وبالاضافة الي نصوص المواد 77 (أ) (ب) (ج) (د) (ه) من ذات القانون.
وطالب طارق محمود بفتح تحقيق فورى وعاجل فى وقائع البلاغ المقدم. مع وضع المقدم ضدها البلاغ على قوائم الممنوعين من السفر لحين انتهاء التحقيقات معها. واصدار قرار فورى بضبط واحضار المقدم ضدها البلاغ لإرتكابها الجرائم المذكورة بباطن هذا البلاغ واحالة المقدم ضدها البلاغ الى المحاكمة الجنائية بتهمة الإسقواء بالخارج ونشر أخبار كاذبة.