نعى عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، الزميل رضا غنيم، الصحفي بالمصري اليوم، والذي وافته المنية إثر أزمة صحية ألمّت به عقب إصابته بغيبوبة سكر، متقدمًا بخالص التعازي لأسرة الجريدة في فقيدها، كما تقدم بالتعازي لأسرته داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
وقرر "سلامة"، منح الزميل العضوية الشرفية بالنقابة لتميزه، خاصة وأن الزميل كان في طريقه للقيد، وكان ضمن الدفعة المتقدمة للقيد بالنقابة في لجنة تحت التمرين القادمة، إلا أن القدر لم يمهله.
وأعلن نقيب الصحفيين، إقامة حفل تأبين للزميل الراحل بمقر النقابة، وبالتنسيق مع إدارة تحرير "المصري اليوم"، تخليدًا لذكراه الطيبة التي خلفها بوفاته، كما قرر صرف إعانة مالية لأسرة الفقيد.
من جانبها، طالبت جبهة الدفاع عن الصحفيين، عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، ومجلس نقابة الصحفيين بمنح رضا غنيم عضوية نقابة الصحفيين بكل مزاياها، مؤكدة أن القدر لم يمهل الشاب ابن الـ27 سنة الحصول على عضويتها، وأبت صاحبة الجلالة أن تتم عليه فرحته، وجاء الموت بلا سابق إنذار ليحصد زهرة شبابه من بين زملائه في المصري اليوم، ويموت رضا غنيم بلا فرحة ويترك الحسرة في قلوب زملائه وأحبائه.
وأوضحت الجبهة في بيان لها، أن عشرات الصحفيين الذين لا يعرفون عن رضا غنيم سوى دماثة أخلاقه، وطيب معاملته، وعذوبة كلامة، تقدموا بمبادرات لتكريم فقيد الصحافة المصرية رضا غنيم، ومنحه العضوية الكاملة بنقابة الصحفيين، مكافأة له عما قدمه للمهنة العريقة.