حّذر المشاركون فى مؤتمر «مبادارة قاصرات تحت التهديد» الذى نظمته وحدة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم ببنى سويف، الأربعاء، من خطورة إنتشار ظاهرة الزواج المبكر بمدن وقري المحافظة.
جاء ذلك فى حضور محمد حسام الدين، وكيل وزارة التربية بالمحافظة والدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة، وأحمد حمدي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، ومصطفى الديب، نقيب معلمي المحافظة، والمستشار أحمد عبد الجواد، رئيس مجلس الأمناء بالتربية والتعليم بالمحافظة وعائشة عبد الرحيم، منسقة وحدة تكافؤ الفرص.
وقال محمد حسام الدين، وكيل وزارة التربية بالمحافظة، إن وحدة تكافؤ الفرص بالمدير، لها دور جيد بالمجتمع في مواجهة العنف ضد المراة، لافتا إلى أن ما يحدث من عنف تجاه المراة بالمجتمع هو عنف ممنهج الغرض منه هدم المجتمع والقضاء عليه من خلال زواج القاصرات وجميع أنواع الزواج المخالف للقانون.
فيما أكدت عائشة عبد الرحيم، منسق وحدة تكافؤ الفرص بالمديرية، أنه هناك تعاون بين الوحدة وبين مديرية الصحة والشئون الاجتماعية والتربية والتعليم والمسجد والكنيسة، حيث تم عمل 30 ندوة توعية بمختلف مدارس المحافظة وتوعية الطالبات بجميع أنواع العنف الذى يقع عليهن من قبل الأسرة وضرار الزواج المبكر والعرفي.
وأشارت، إلى أنه تم توقيع الكشف الطبى على 100 سيدة بالتربية والتعليم في حملة سرطان الثدي، وتم اكتشاف 4 حالات، وتقوم الوحدة بتوفير العلاج لهن، وفي المرحلة المقبلة ستقوم الوحدة بإجراء تحاليل لفيروس «سي» لجميع العاملين بالتربية والتعليم.
من جانبه، قال الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إن مشكلة زواج القاصرات هي مشكلة مجتمع، ويجب على جميع مؤسسات الدولة مواجهة ذلك من خلال حملات التواعية فى القرى والنجوع، مشيرا إلى أن تم علاج 120 ألف مواطن من فيروس «سي».