كشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة التفاصيل الكاملة لواقعة مقتل سائق على يدعشيق زوجتة بمنطقة المعصرة.
تعود تفاصيل الواقعة بتلقى الرائد إسلام بكر،رئيس مباحث قسم شرطة المعادي، بلاغا من عمر أ، 27 سنة، مهندس مدني، بالعثورعلى جثة لشخص متوفى بطريق الأوتوستراد أمام شركة أسمنت طره اتجاه المعادى.
وبالإنتقال والفحص تم العثورعلي جثة عبد الحميد م ع، 38 سنة،سائق مسجاة على ظهرها ويرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن " جرح ذبحى بالرقبة، سحجات وكدمات متفرقة بالجسم "،وبسؤال المبلغ قرر بعثوره على جثة المجنى عليه على النحو المشار إليه ونفى علمه بملابسات وفاته.
وبعمل التحريات تم التوصل لشاهد رؤية يدعى على م إ، 31سنة، سائق والذى قرر بأنه أثناء توقفه بالقرب من محل الواقعة لقضاء حاجته شاهد سيارة ربع نقل خضراء اللون " لم يتمكن من تحديد أرقامها " ترجل منها المجنى عليه وشخص أخر وتعديا على بعضهما بالضرب،وتعدي خلالها المتهم علي المجنى عليه بسلاح ابيض " سكين " محدثًا إصابته ووفاته وفر هاربا بالسيارة
بتكثيف التحريات تبين وجود خلافات زوجية بين المجنى عليه وزوجته نهى أ س، 29 سنة، كوافيرة لعلمه بإرتباطها بعلاقة بشخص يدعى ممدوح أ ع، 41 صاحب محل عصير،وأن المتهم يحوز سيارة ربع نقل خضراء اللون تحمل أرقام ي ص أ 7426 تتطابق في أوصافها مع أقوال شاهد الرؤية، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات أسفرعن ضبطه وتبين أنه مصاب بجرح قطعي بإصبع السبابة باليد اليمنى وبحوزته السيارة رقم ى ص أ 7426،ماركة شيفروليه خضراء اللون عثر بداخلها على آثار دماء بمواجهته بالمعلومات والتحريات أيدها واعترف بارتكاب الواقعة، وقال المتهم أنه تربطة علاقة بزوجة المجنى عليه وأنها تحصلت منه على مبلغ مالي 15 ألف جنيه لتجهيز محل كوافير،مما أثار حفيظة المجنى عليه وحدثت خلافات بينهما.
فى حين أضاف المتهم أنة تقابل مع المجني عليه بالصدفة أمام مدرسة الأنهار الكائنة بحدائق المعادي، دائرة القسم واصطحبه بالسيارة قيادته لتوصيله لمحل عمله، وأثناء سيرهما بطريق الأوتوستراد عاتبه المجنى عليه لإرتباطه بزوجته والتدخل في شئونهما وطلب منه عدم التردد على مسكنه أو الإتصال بزوجته فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها كلا منهما على الأخر نتج عنها إصابة المتهم وتعدى الأخير علي المجني عليه بسلاح ابيض " سكين "محدثا إصابته التي أودت بحياته واستولى على هاتفه المحمول، وفر هاربا وقام بتغيير ملابسه لإخفاء أثار الدماء وتكسير الهاتف المحمول المستولى عليه والتخلص منه والسلاح الأبيض المستخدم بارتكاب الواقعة بإلقائهما بالطريق العام وتوجه بالسيارة للمحل عمله الكائن أسفل مسكنه،وطلب من كلا من أحمد س،18 سنة،عامل بالمحل ملك المتهم،ومحمد س إ، 16 سنة،عامل بذات المحل تنظيف السيارة،باستدعائهما قررا بحضور المتهم بالسيارة وطلب منهما تنظيفها بالماء والصابون على غير المعتاد وأثناء تنظيفها فوجئا بأنها ملوثة بالدماء من الداخل.
وتم بإرشاده بمسكنه العثورعلى الملابس التي كان يرتديها أثناء ارتكاب الواقعة وأجزاء من الهاتف المحمول المستولي عليه الخاص بالمجني عليه،تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.