تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديم خدماتها الثقافية من خلال القوافل المقامة تحت شعار "الثقافة للجميع".
حيث نظم فرع ثقافة الإسكندرية القافلة الثقافية الثانية بمركز شباب قرية البرنس.
وبدأت الفعاليات بمحاضرة بعنوان "الزيادة السكانية بين الإيجابية والسلبية " ألقاها الدكتور محمد رجب، أستاذ اللغة العربية بكلية التربية جامعة الإسكندرية، والمفتش العام بمكتب وزير الأوقاف، وتحدث خلالها عن أضرار الزيادة السكانية ومنها الإرهاق المادي والبدني للأسرة، مشيرا إلى أن الإسلام أباح تنظيم الأسرة فهو ليس بأمر جديد و إنما منذ عهد الرسول الكريم .
وأضاف رجب، أن التنظيم يأتي من خلال وسائل لمنع الحمل المتنوعة، فالأم بيدها الحل فإذا كانت ترغب في الإنجاب مرة أخرى وعليها إرضاع طفلها عامين كاملين هذا إلى جانب انتظار فترة الحمل 9 أشهر وهكذا تكون الفترة بين الطفل والآخر 3 سنوات وبالتالي يحظى كل طفل بالرعاية والاهتمام الكافي.
وأوضح، أن الزيادة السكانية مطلوبة إن كانت نافعة ويفضل التنظيم بهدف الحفاظ على صحة الأم، وعدم تحمل أعباء اقتصادية وتربية الطفل بطريقة سليمة، مشيرا إلى أن أبناء الأسر الصغيرة هم من يصبحون في مراكز تعليمية واجتماعية مرموقة نتيجة الاهتمام بهم وطرح أسرة الدكتور أحمد زويل كنموذج للأسرة الصغيرة التي أصبح لها شأنا كبيرا عربيا وعالميا.
وأعقب ذلك محاضرة وعرض فيلم تسجيلي عن كيفية الحفاظ على البيئة تحت إشراف إيمان السعيد من إدارة شؤون البيئة، هذا إلى جانب فقرة توعية صحية حول ضرورة الفحص المبكر لفيروس سي تحت إشراف نبوية شوقي من مكتب صحة المنتزة .
وعلى هامش الفعاليات أقيمت ورشة صناعة حلى ومفارش من الخرز تدريب ناهد محمود مسؤول ثقافة المرأة بالفرع، واختتم اليوم بفقرة مسرح العرائس والمهرج والمسابقات الثقافية واكتشاف المواهب بحضور طلالب مدرسة الإصلاح الابتدائية الإعدادية المشتركة .
جدير بالذكر أن مشروع القوافل الثقافية بدأ بالمحافظة منتصف فبراير بقرية بهيج وذلك انطلاقاً من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لنشر الوعى والخدمات الثقافية بالمناطق المحرومة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
