أكد إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديري للأثاث، أهمية تدخل الحكومة في تنظيم صناعة المعارض والمؤتمرات بعد تشغيل مركز المؤتمرات والمعارض الجديد بمحور المشير حسين طنطاوي، لمنع وجود تضارب في مواعيد إقامة المعارض المتخصصة لصناعة الأثاث.
وقال "درياس"، خلال اجتماع المجلس التصديري، إن القطاع تابع بقلق الاتجاه لتنظيم أكثر من 3 معارض متخصصة في منتجات الأثاث والقطاعات المكملة، خلال العام الحالي، والفاصل الزمني بين كل منها نحو شهرين فقط، وهو الأمر الذي يهدد بضعف الإقبال الجماهيري على تلك المعارض، مما سيكون له تداعيات سلبية على الصناعات المصرية عامة، وعلى الحركة التجارية نفسها، خاصة أن منتجات الأثاث لها طبيعة خاصة، حيث يرتبط الإقبال عليها بحالات الزواج الجديدة التي يشهدها المجتمع سنويا.
وأشار إلى أن المجلس التصديري مع هذه المخاوف من ضرب المعارض بعضها ببعض، إلا أنه يؤكد في ذات الوقت استعداده للتعاون مع كل منظمي المعارض المتخصصة وفق آليات عمل احترافية، والتي تراعيها كبرى دول العالم، حيث تعتبر المعارض من الوسائل المهمة لزيادة صادرات الأثاث المصري، وأيضا مبيعاته داخليا التي ننظر لها على أنها تصدير للداخل، حيث تخفض من حجم الاستيراد، وبما ينعكس إيجابيا على خفض عجز الميزان التجاري، والأهم معدلات التشغيل، ونمو الاقتصاد القومي بفضل ما تجلبه الصادرات من عملات أجنبية.
وأضاف أن المجلس التصديري يدرس الاشتراك في معرض متخصص للأثاث سيقام بالكويت في الفترة من 25 إلى 28 أبريل المقبل، باعتباره أحد جهود الكويت لدعم جهود إعادة الإعمار بالعراق، ومن المتوقع أن يشارك في أعماله بعثة عراقية من أجل التعاقد على احتياجات مشروعات إعادة الإعمار من منتجات الأثاث والأخشاب، وهو ما يمثل فرصة مهمة للصادرات المصرية.