اعتبر المهندس أحمد فرج، المتخصص في هندسة النقل والمواصلات، أن حادث تصادم قطاري البحيرة، من نوعية الحوادث التي غالبا ما يكون سببها العنصر البشري وحادثة قطار البحيرة تحديدا تكون عيب من ملاحظ البلوك أو سواق متجاهل السينافور مما يؤدى إلى دخول جزء من القطار في اتجاه والجزء الآخر في اتجاه آخر، مؤكدا أن العيب كله يكمن في طريقة التشغيل.
وقال فرج، في تصريحات لـ"أهل مصر" إنه لا بد من إقامة عملية تطوير شامل لتفادي مثل هذه الحوادث، وذلك لأن القطارات تركت حتى الانهيار ولم يعطى لها أي اهتمام.
وأشار خبير النقل، إلى إن المشكلة لم تبدأ من اليوم إنما هي ممتدة من أواخر السبعينات مما يحتاج الآن إلى إعادة تأهيل شاملة.