توصل البروفسور الفرنسى إيف آجيد والباحث فى العلوم العصبية ومدير معهد المخ والنخاع الشوكى بجامعة كوشان الفرنسية، إلى أن المسئول بالمخ عن الوقوع فى الحب دون سابق إنذار هو "العقد القاعدية"، أو ما يعرف بمنطقة "النواة الرمادية المركزية" المرتبطة بمناطق فى القشرة الدماغية، وهى المنطقة السطحية من نصف المخ التى تتكون من المادة الرمادية.
وأجرى البروفسور الفرنسى العديد من التجارب على الدور الذى تلعبه منطقة "النواة الرمادية المركزية" فى الإحساس بالحب، عن طريق تعريض مجموعة من المتطوعين لأشعة الرنين المغناطيسى لمعرفة ماذا يجرى فى المخ عندما يعرض على الرجل مجموعة من صور لسيدات غير معروفة بالنسبة له، ومن فترة إلى أخرى تعرض عليه صورة لحبيبته، ما يجعل منطقة النواة الرمادية المركزية تضاء عندما يراها، ما يشير إلى الدور الذى تلعبه منطقة النواة الرمادية فى الوقوع بالحب بصورة مفاجئة من النظرة الأولى.