قالت السلطات الأمريكية، إنها لازالت تبحث عن منفذ جريمة قتل راح ضحيتها شخصان، في المدينة الجامعية بجامعة سنترال ميشيغان الجمعة.
وقال مسؤولون بالجامعة على "تويتر" إن القتيلين هما جيمس ديفيز وديفا ديفيز وكلاهما عمره 47 عاما، وهما والدا المشتبه به.
بينما أعلن اللفتنانت لاري كلاوس من قوة شرطة الجامعة إنه عُثر على القتيلين وهما ليسا من الطلاب في المبني السكني بالجامعة بماونت بليزينت على بعد 200 كيلومتر شمالي غربي ديترويت، مشيرا إلى أن المشتبه به اسمه إريك ديفيز جي أر (19 عاما).
من جانبه، أوضح إيمانويل كريس ويلش، وهو نائب بولاية إيلينوي، إن جيمس ديفيز الأب ضابط شرطة في بيلوود بالولاية.
وطلبت السلطات من أولياء الأمور وآخرين ممن كان متوقعا وصولهم إلى الحرم الجامعي، الجمعة، لاصطحاب الطلاب لعطلة الربيع عدم الحضور أثناء وجود المشتبه به طليقا.
وقال كلاوس للصحفيين إن ديفيز نُقل لمستشفى محلي مساء الخميس بعد تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات على ما يبدو.
ووقع هذا الحادث بعد أسبوعين من قيام شاب عمره 19 عاما مسلح ببندقية بقتل 17 طالبا في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا.
ولكن على خلاف منفذ جريمة فلوريدا، قال مسؤولون إن ديفيز يعتبر مسلحا وخطيرا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
