قال النائب جمال محفوظ، عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، اليوم السبت، إن العلاقات السعودية المصرية متميزة من وقت بعيد، وزيارة الأمير السعودي لمصر شيئ طبيعي من الأخوة السعوديين، وتهدف الزيارة إلى حل مشاكل منطقة الشرق الأوسط عموما، وهذا لكون مصر والسعودية أكبر الدول في الشرق الأوسط وأكثرها استقرارا.
وأوضح "محفوظ"، في تصريح خاص لـ" أهل مصر"، أن أهم القضايا المطروحة في الشرق الأوسط في الماضي؛ هي القضية الفلسطينية، ولكن حدث تغير بظهور بعض القضايا الأخرى علي الساحة الدولية كالقضية السورية والليبية والعراقية.
وأشار البرلماني، أن حدوث الخراب العربي بسبب الإرهاب ومساعدة قوي الشر داخليا وخارجيا ولكن مصر والسعودية هما من يقع علي عاتقهم مواجهة مثل هذه القضايا، مشيرًا إلي أن هذه الملفات ستكون علي رأس دائرة النقاش، بالإضافة إلي مناقشة التبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، لافتًا إلي أن التغيرات التي تمت في الجيش السعودي داخلية وخاصة بالمملكة العربية السعودية وليس لها علاقة بالزيارة.
واستكمل حديثه، قائلًا، بأن الزيارة ليس لها علاقة بالفترة الرئاسية الجديدة وأن الرئيس يمارس مهام عمله حتى انتهاء الفترة الرئاسية الأولى له.