أعلن المركز المصرى للحق فى الدواء، أن الوضع الحالي للمنظومة الصحية فى مصر، ترشيحه لعدد من الشخصيات البارزة فى القطاع الصحى لتكون من ضمن هيئة المجلس الجديد أبرزها الدكتور مجدى يعقوب والدكتور شريف أبو النجا، وذلك على خلفية خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى الخميس الماضى بتشكيل المجلس الأعلى للصحة، وجاء بيان المركز، الذى حصلت "أهل مصر"، على نسخة منه كالتالى:
"في ظل أوضاع صحية مرتبكة أدت لوجود مطالبات رئاسية متكررة، أعلنا بضرورة إصلاح النظام الإداري لتشغيل المستشفيات العامة فلم يكن حديث الرئيس في مدينة العلمين عن المستشفيات هو الأول من نوعه، فقد صرح سابقا في باريس في نوفمبر ٢٠١٧ أن مصر بدون مستشفيات جيدة، اعتبار أن هذا من حقوق الإنسان، رغم أن الدولة أخيرا افتتحت ٣٧ مستشفى بتجهيزات كبرى إلا عدم وجود تأهيل وتدريب لقيادات هذه المستشفيات يضعها على طريق المستشفيات الحالية التي تشكو سوء إدارة وعدم وجود برامج مكافحة عدوى كما أن فشل وزارة الصحة المتكرر يساهم في إهدار هذه المليارات التي توفرها الدولة.
ويطالب المركز المصري، وهو يثمن فكر الرئيس لقيام عدد من الجمعيات بإدارة هذه المستشفيات بقيام الرئاسة بالإعلان عن تشكيل المجلس الأعلى للصحة بحيث يكون أمامه عمل واحد وهو وضع خطط محكمة لإعادة تأهيل المستشفيات المصرية وكذا وضع برامج تأهيل إداري معتمدا على الاعتماد الدولي ويرشح المركز عدد من القيادات التي لها تجارب ناجحة في إدارة مستشفيات تمت بنائها من التبرعات بل إن تجاربها أصبحت مثلا دوليا يحتذى به مثل الدكتور محمد غنيم والدكتور مجدي يعقوب والدكتور شريف ابوالنجا والدكتور محمد ابوالغار الدكتور محمد عماره ونظرًا لان الصحة جزء من الأمن القومي وعلى الدولة أن تتحكم جيدا في تسعير الخدمات الصحية بحيث لا تترك المستشفيات عامة وخاصة لسياسات العرض والطلب، كما أن للدولة خطط وأهداف تريد تنفيذها بناء على خريطة الأمراض وعدد السكان، على أن يتم هذا في ضوء أن المستشفيات في حاجة لإعادة هيكلة وليس للتخلص منها أو التنازل عنها عملا بنصوص الدستور المصري".