اعلان

"حواء تنتخب".. فى الذكرى 62 لمنح المرأة حق المشاركة السياسية.. بدأت بالتصويت ووصلت لأعلى المناصب.. 20% من الحكومة و15% فى مجلس النواب

قبل 3 مارس 1956، كانت مشاركة العملية السياسية حكرًا على الرجل، ولم تتدخل المرأة فى دائرة التنظيم الحقوقى السياسى، حتى أعلن جمال عبد الناصر بميدان الجمهورية عن صدور قانون الانتخاب والترشح.

ليصدر فى مثل هذا اليوم قانون الإنتخاب، وهو القانون رقم 73 لسنة 1956، الخاص بتنظيم الحقوق السياسية والانتخابية، والذى بموجبه منح المرأة حق الإنتخاب وحق عضوية مجلس الأمة، ليباشر كل فرد فى المجتمع بلغ 18 عامًا الحقوق السياسية بذاته، كما ذكر فى المادة الأولى من القانون.

و تم تحديد ٢٣ يونيو سنة ١٩٥٦، موعدا لاستفتاء الشعب على الدستور وعلى رئاسة الجمهورية، وأسفر الاستفتاء عما يقترب من إجماع الشعب على الدستور، فهو يعد من أول الدساتير التى أقرت حق المرأة المصرية فى الترشح للبرلمان والانتخاب مادامت تتمتع بالجنسية المصرية.

"راوية عطية"

لتحتل المرأة مناصب مختلفة فى الدولة وعلى رأسها مجلس الأمة، حيث يشهد عام1957نجاح "راوية عطية" أول نائبة ترشح نفسها بمجلس الأمة، وقال عنها الرئيس جمال عبد الناصر: "لقد آمنت بكفاح المرأة المصرية المتمثل في كفاح راوية عطية"، وقد نجحت بعدما حصلت على 110807 صوت، لتصبح أول إمرأة في مصر والدول العربية تنجح في الإنتخابات النيابية وتصبح عضوًا في البرلمان.

"أمينة شكري"

ونجحت أمينة شكرى في انتخابات إعادة المجلس حيث حصلت على 9025 صوت، بعد أن نافسها انتخابات 1957، خمس مرشحات، ومنهم سيزا نبراوي عن دائرة مصر القديمة بالقاهرة، ونظلة الحكيم عن دائرة بلقاس بالدقهلية، وزينات عابدين عن دائرة كرداسة بالجيزة، وأمينة شكري عن دائرة قسم باب شرق بالإسكندرية، وراوية عطية عن دائرة قسم الجيزة.

"نوال عامر"

أول وكيل برلمانى من العنصر النسائى، حصلت عليها بعد العديد من الدورات، حيث تمتاز بآرائها الحرة المستقلة ومواقفها الوطنية الصادقة أهمها كشفت أسرار اختفاء الأقمشة الشعبية من الأسواق "الكستور" فقدمت الاستجوابات وطلبات الإحاطة التى تتناول أسباب رفع سعر القطن ونقص المواد التموينية.

ومناقشة قضية الانفجار السكانى، ورفع سن التجنيد لطلبة الأزهر والرسوب الوظيفى وقانون مساواة المرأة العاملة بالحكومة والقطاع العام فى إعانة الغلاء، وكان لها السبق فى المطالبة بالجمع بين المرتب ومعاش الزوج.

ليلاحقهن وزيرات دخلوا العالم السياسي بمحض إرادتهن، وحصلوا على إشادة من الجميع، وعلى رأسهم، وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى، ووزيرة الاستثمار سحر نصر، ووزيرة التخطيط والمتابعة هالة السعيد، ووزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، واحتلت إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ورانيا المشاط وزيرة السياحة مكانة فى الحكومة المصرية.

ليبلغ نسبة مشاركة المرأة فى تاريخ الحكومة المصرية20%، ونسبة المرأة داخل البرلمان 14.9%.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً