تشتعل أروقة المحاكم، اليوم الأحد، بالعديد من جلسات المحاكم الهامة التي تنظرها عدد من القاعات، وفي هذا السياق تنظر محاكمة الجنايات محاكمة المعزول وأعوانه أمام القضاء في قضية "اقتحام السجون''، والحكم في دعوى إسقاط الجنسية عن يوسف بطرس غالي، ومحاكمة مدير مدرسة متهم بهتك عرض 4 تلاميذ، وجنايات الجيزة تواصل محاكمة متهمي"تنظيم ولاية الصعيد"، ومحاكمة "سيدة المطار" في اتهامها بحيازة المخدرات ومقاومة السلطات، ومنع "الشيخ ميزو" من الظهور بوسائل الإعلام أمام القضاء."اقتحام السجون''تستمع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، اليوم الأحد، إلى أقوال الشهود في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و27 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا باقتحام السجون.تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس الأسبق محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.تأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات بإعدام مرسى وبديع واخرين.وأسندت النيابة للمتهمين تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
"يوسف بطرس غالي"
تصدر الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار سامي عبد الحميد، اليوم الأحد، حكمها في الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي، والتي يطالب فيها بإسقاط الجنسية عن يوسف بطرس غالي، وزير المالية الأسبق لحمله وثيقة اللجوء السياسي إلى بريطانيا.
قالت الدعوى التي اختصمت وزير الداخلية، إنه أشيع، يوم الإثنين 14 أبريل 2014، أن الإنتربول ألقى القبض على المتهم يوسف بطرس غالي لدى وصوله إلى فرنسا عقب مغادرته من المملكة المتحدة، وذلك تنفيذًا لأمر الضبط والإحضار الصادر بحقه من قبل السلطات القضائية في مصر وصدور أحكام ضده في قضايا إهدار مال عام وكسب غير مشروع واستغلال نفوذ أبرزها قضية اللوحات المعدنية.
وأضافت الدعوى: "بعد ذلك بما لا يزيد عن ساعة زمنية نشر تصحيح لهذا الخبر، حيث إن المتهم يوسف بطرس غالي أبرز للسلطات الفرنسية وثيقة بأنه لاجئ سياسي.
ويواجه يوسف بطرس غالى، وزير المالية الأسبق، عدة اتهامات، وتعتبر القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اللوحات المعدنية" أحد أبرز القضايا التي يواجهها بطرس غالى، حيث صدر فيها ضده حكم بالحبس 10 سنوات.
"متهم بهتك عرض 4 تلاميذ"
تستمع الدائرة 5 جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم الأحد، للشهود في محاكمة مدير مدرسة النزهة "شريف. ص" لاتهامه بهتك عرض 4 أطفال من تلاميذ المدرسة التي يملكها ويديرها.
وأحال المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية، أوائل نوفمبر الماضي، المتهم "شريف. ص" محبوسًا إلى محكمة الجنايات لاتهامه بهتك عرض 4 أطفال من تلاميذ المدرسة في 31 ديسمبر الماضي.
وقالت التحقيقات إن المتهم جرَّد الأطفال من ملابسهم عنوة وكشف عورتهم، ولامس مواضع عفتهم رغمًا عنهم، حال كونه من المتولين ملاحظاتهم، وكونهم لم يبلغوا 18 سنة.
"تنظيم ولاية الصعيد"
تستمع محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، اليوم الأحد، لمرافعة الدفاع في محاكمة 66 متهمًا بتشكيل خلية إرهابية والانضمام إليها تتبع تنظيم "داعش"، وهي القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تنظيم ولاية الصعيد".
وتتضمن القضية 43 متهما محبوسين احتياطيا، فيما لا يزال بقية المتهمين هاربين بينهم سيدتين، كشفت التحقيقات عن قيامهم بتمويل العمليات الإرهابية للتنظيم.
وأسندت النيابة إلى المتهمين تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة وانضموا لجماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على مؤسسات الدولة، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمهم بذلك.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن تلقي المتهم مصطفى أحمد عبد العال، تكليفا من قيادات تنظيم "داعش" خارج البلاد، بتأسيس جماعة إرهابية تحت مسمى "تنظيم ولاية الصعيد" يعتنق عناصرها أفكارا إرهابية وتكفيرية تقوم على تكفير الحاكم ورجال القوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم، وكذا استهداف المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ووجوب تنفيذ عمليات عدائية ضدهم وضد المنشآت الحيوية للبلاد، مستهدفين إسقاط الدولة المصرية والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية، وتعطيل العمل بالدستور والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
"سيدة المطار"
تستكمل محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم الأحد، إعادة محاكمة ياسمين النرش، المعروفة بـ"سيدة المطار" في اتهامها بالتعدي على ضابط بالمطار.
وأخلت الدائرة السابعة بالمحكمة سبيل "النرش"، في وقت سابق، بكفالة ٢٠ ألف جنيه، بعد قبول تظلمها على حبسها ٤ سنوات، بقضية الاعتداء على ضابط بالمطار وحيازة مواد مخدرة.
وكانت محكمة النقض برئاسة المستشار أنس عمارة، قبلت الطعن المقدم من "ياسمين محيي الدين النرش" المعروفة إعلاميا بـ"سيدة المطار" على الحكم الصادر ضدها بالسجن 4 سنوات، وتغريمها 50 ألف جنيه، وإعادة المحاكمة لاتهامها بحيازة المخدرات ومقاومة السلطات والتعدي على أحد رجال الضبط القضائي بالضرب.
وتضمن حُكم –أول درجة- معاقبة ياسمين النرش بالسجن لمدة 3 سنوات عن تهمة حيازة مخدر الحشيش، والحبس لمدة عام واحد عن تهمة التعدي على موظف عمومي (ضابط شرطة) بالقول والفعل أثناء تأدية عمله، وتغريمها 50 ألف جنيه.
"الشيخ ميزو"
تواصل الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار سامي عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الأحد، نظر الدعوى التي تطالب بإلزام رئيس مجلس الوزراء بإصدار قرار بمنع محمد عبد الله نصر وشهرته "الشيخ ميزو" من الظهور على جميع وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة.
وقالت الدعوى رقم ١٢١٧٠ لسنة ٧١ قضائية، إن محمد عبد الله نصر وشهرته ميزو شخصية استفزازية جاهلة يتعمد عند ظهوره استفزاز مشاعر المشاهدين بتطاوله على الدين الإسلامى، وعلى الأحاديث النبوية الشريفة، يظهر ليبث سمومه وجهله وحماقته ويرتدى زى الأزهر الشريف ليضفى المشروعية على كذبه وجهله، ظهر فجأة على الساحة بعد ثورة يناير ليتحدث فى أى قضية بارعا فى إظهار الكم الهائل من الجهل ولا يستطيع أحد تحمله وبعد فترة لقب نفسه بخطيب التحرير.
وطالبت وزير الأوقاف وزارة الداخلية وأجهزة الأمن بالقبض على الشيخ ميزو، لأنه ليس خطيبا معتمدا لدى الوزارة، وأن الأوقاف لم ولن تصرح لعبد الله نصر ولا لأمثاله بالخطابة، وأن ما يردده إهانة للإسلام والبخارى كما وصفه عدد من الأئمة بالجاهل، واتهموه بأنه يسعى للظهور الإعلامى على حساب دينه وآخرته.