اعلان

قيادات "رائف تريد": القرارات الاقتصادية أحدثت معجزة في التصنيع والتصدير.. وممثل "ميرلا تكستايل" التركية: الإصلاحات الاقتصادية للحكومة المصرية رفعت استثمارات الشركة

حالة من الانتعاش يشهدها قطاع المنسوجات وخاصة «المفروشات والملابس الجاهزة» في الفترة الماضية نتيجة الدعم الكبير من الدولة لتشجيع المنتج المحلي وهو ماساعد في استقدام العديد من المستثمرين الأجانب في السنوات الثلاث الماضية، كما ساهم في ضخ المستثمرين المتواجدين في السوق استثمارات جديدة في شرايين الاقتصاد القومي.

علي هامش معرض «هوم تكس»، للمنسوجات والمفروشات الحكومية حاورت «أهل مصر» قيادات شركة «رائف تريد»ن وفي مقدمتهم أيمن رائف، رئيس مجلس إدارة الشركة، وأسامة رائف نائب رئيس مجلس الإدارة، و أردوغان بايدمير رئيس مجلس إدارة شركة «ميرلا تكستايل»، وإلى نص الحوار..

ـــ هل توجه الدولة لتقليل الإستيراد من الخارج كان سببا أساسيا فى التحول من مستورد إلى مصنع؟

بالطبع توجه الدولة إلى دعم المنتج المحلى كان سببا رئيسيا فى ذلك، وكان توجها حقيقيا ملموسا، كما ساعد قانون الاستثمار وتأسيس الشركات فى تغير توجه الشركة من الاعتماد على المنتجات المستوردة إلى الاعتماد على المنتج المحلى في خطوة تقربنا إلى الوصول للمستهدف خلال سنتين.ـــ هل كنتم سببا في دخول الشريك التركى فى مصر أم كان يعمل من قبل؟

الشريك التركى كان يعمل فى مصر من قبل ولكن مر بفترة كانت مليئة بالعوائق والعقبات، وبعد التعاون معهم ساعد ذلك فى تغير منظور الشركة التركية إلى السوق المحلى، وقانون الاستثمار ساعد فى ذلك وقام بضخ استثمارات بحوالى 5 مليون يورو بعد أن كان فى خلال السنة الماضية يفكر فى الخروج من السوق المصرى، الشركة تعمل حاليا على دخول خطوط إنتاج جديدة فى المصنع.ـــ هل توجد نية للتوسع فى مجال المنسوجات فى الفترة القادمة؟

فى الوقت الحالى الشركة تعمل فى مجال المفروشات والملابس، هو ما لايوجد فى أى شركة فى مصر، ونتج ذلك عن خبرة الشركة فى السوق المحلى منذ سنة 1966 فى مجال تجارة الأقمشة والجلود الصناعية واستطعنا الجمع بين الخطين فى مصنع واحد ويعمل ذلك لخفض تكاليف الإنتاج.ـــ هل هناك مواسم لسوق المفروشات أم الطلب عليها طوال السنة؟

الطلب عليها طوال السنة ولكن فى شهور الصيف يزيد فيها الطلب على المفروشات وتبدأ من شهر 6 إلى شهر 11، ونستغل هذه الفترة فى تجديد الموديلات وتجهيز أفكار جديد للموسم القادم ودراسة احتياجات السوق وصيانة خطوط الانتاج.ـــ ماذا يمثل لكم التحول من مستورد ثم مصنع والآن فى التصدير إلى الخارج؟

فى الحقيقة الاستيراد من الخارج متعب فى مصر، والتصنيع له حلاوة أخرى، وله مميزات كثيرة وفكرة تحويل الغزل إلى منتج نهائى يأتى لنا بالفرحة، ويساعدنا على المنافسة فى الأسواق الداخلية والخارجية.ـــ هل هناك مسعى للتصدير وفتح أسواق خارجية لكم؟

نحن نسعى للتصدير إلى الخارج خلال الـ6 أشهر القادمة ونعمل على الانتشار فى السوق المحلى، وإنشاء قاعدة فى السوق المحلى باسم شركة «بيرلنت» و«رائف تريد» ثم التوجه للأسواق العربية والإفريقية.ـــ ماهى الحصة السوقية التى تستحوذون عليها فى السوق المحلى؟

نظرا لاختلاف الأنشطة التى نعمل بها والمجالات المختلفة فمثلا فى أقمشة المنسوجات تمثل من 30% إلى 40%، وأقمشة الستائر تمثل 25% ونعمل الآن على زيادة الحصة السوقية لنا لتكون انطلاقة لنا فى الأسواق الخارجية.

ـــ هل الاعتماد كان على التصميمات التركية أم كان على تصميمات خاصة بكم؟

برند «بريليانت» يمثل قيمة وقامة كبيرة فى تصنيع أقمشة الستائر ومصانعه ذات طاقة إنتاجية كبيرة فى تركيا وإيران وكل مصنع منهم أضعاف الطاقة الإنتاجية للمصنع الموجود فى مصر.نحن نعتمد على شريك قوى ويمثل إضافة للسوق المصرى ونعمل على الاستفادة منه فى التخطيط والمنتجات والتطوير والشركة التركية لديها مصممين خاصين بها ونضيف بعض التعديلات البسيطة لتتناسب مع الذوق المصرى ولذوق الأسواق المستهدفين التعامل معها فى الخارج.

ـــ ماذا أضاف وجود الشركات التركية العاملة فى مجالات المنسوجات؟

وجود أى شريك أجنبى سواء براند تجارى أو مصنع فى السوق المحلى إضافة فى حد ذاته، لأنه يضيف خبرات فى التصميمات وطرق التسويق والعرض وتبادل الثقافات فى أى مجتمع ولتطوير الصناعة.والشريك التركى كان يصدر لمصر منذ 8 سنوات وفى الفترة الأخيرة يصدر إلى تركيا أقمشة الستائر وتلك لم تكن مهمة سهلة، مصر أصبحت تصدر إلى تركيا أقمشة الستائر، وهذه الجملة ورائها معانى كثير جدا وجهد شاق ودعم حكومى لتنتقل من مستورد لصنف إلى التصدير للبلد التى كنت تستورد منها.ـــ ما رأيك فى قانون الاستثمار وتحرير صعر الصرف ؟

بالطبع قانون الاستثمار أفادنا كثيرا وساعدنا فى تأسيس شركاتنا وساعدنا أيضا فى الجمارك والكهرباء وتأمينات العاملين وكل ذلك يتدخل فيه وزارة الاستثمار وهيئة التنمية الصناعية لتذليل كل العقابات التى تقف أمامنا، وحصلنا بالفعل على أرض فى مدينة بدر من هيئة التنمية الصناعية للإقامة مصنع خاص بنا عليها.تطرقنا للجانب التركي و استفسرنا من أردوغان بايدمير رئيس مجلس إدارة شركة «ميرلا تكستايل» - الرائدة في صناعة أقمشة الستائر والمفروشات عن الأسواق التي تستهدفها الشركة، ودور الاتفاقيات التجارية المصرية في تسهيل تصدير منتجات الشركة في العديد من الأسواق..ـــ بداية ماهي الدول التي تستهدفها شركتكم خلال الفترة المقبلة؟

الشركة تستهدف خلال الفترة المقبلة زيادة صادراتها إلى كل من مثل دول جنوب إفريقيا، الجزائر، المغرب، تونس، تركيا، لبنان، بالإضافة إلى جميع الدول منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتنسيق مع الشريك المصرى الممثل فى شركة «رائف تريد».ـــ كم بلغت نسبة تصدير شركتكم من إجمالي الإنتاج؟

نسبة تصدير منتجات الشركة تصل لنحو 50 % من إجمالي الإنتاج، والشركة تصدر منتجاتها إلى العديد من دول العالم منها على سبيل المثال لا الحصر تركيا ، إيران، السعودية.ـــ كيف أثرت الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية في دعم استثماراتكم؟

الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤخرا، كان لها دوراً أساسيا في زيادة استثمارات الشركة في مصر، والاتجاه لتصنيع أقمشة الستائر والمفروشات في مصر بدلاً من استيرادها من الخارج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً