اعلان

كاتب سعودي: القاهرة والرياض الجداران الوحيدان لمنع العالم من الانهيار

قال الكاتب الصحفى السعودى محمد الساعد، أن زيارة ولى العهد السعودى للقاهرة، تأتى لمكانتها عند ملوك وأمراء المملكة العربية السعودية، وتأتى ضمن العلاقات الإستراتيجية والوثيقة بين البلدين، مشيرا إلى أن القاهرة والرياض هما الجدران الوحيدان الآن يمسكان العالم العربي من الإنهيار والإنزلاق نحو مشاريع إخوانية لتفكيكها.

وأشار"الساعد" فى مداخلة هاتفية فى برنامج صباح دريم، مع الإعلامية قصواء الخلالى، إلى أن اختيار ولى العهد السعودى الملك محمد بن سلمان، أن تكون القاهرة محطة قبل توجهه إلى أوروبا، يرجع إلى وجود الكثيرمن الملفات المشتركة سواء على المستوى العربي أو المستوى الاقتصادى، مشيرا إلى أن القاهرة هى بوابة إفريقيا، كما أن الممكلة العربية ترى أن تكون القاهرة جزء من المشروع الإقتصادى الكبير الذى تقودة المملكة ومصر تجاه اوروبا، مشيرا إلى أن المملكة دشنت مشاريع اقتصادية واستراتيجية كبيرة مجاورة إلى سيناء وبالتالى فإن القاهرة جزء من ها المشاريع.

كما أوضح" الساعد" إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حقق نهضة اقتصادية كبيرة استطاعت مصر بها العبور للإستقرار السياسي والإقصادى رغم الإرهاب الذى عانت منه مصر خلال الفترة الماضية، كما أن ولى العهد السعودى لديه طموح اقتصادية وسياسية واجتماعية، مشيرا إلى إنشاء المملكة العربية السعودية مشروعات كبيرة بالقرب من سيناء، وأن القاهرة لديها من الكفاءات والخبرات والعاملة المؤهلة، موضحا.

أن زيارة ولى العهد السعودى لوشنطن وزيارة الشيح حمد بن زايد منفصلة، وزيارة حاكم قطر فى زيارة منفصلة، وكل دولة لها شئونها السياسية والاستراتيجية، والولايات المتحدة شريك استراتيجي فى المنطقة، كما أن الولايات المتحدة لديها علاقات عسكرية مع قطر، وتريد أن تبحث العلاقات الاستراتيجية كل دول المنطقة.

من جانبه أكد"الساعد" أن الأزمة القطرية تؤرق القطريين ولا تؤرق دول الخليج، وسبق أن أكدت الولايات المتحدة أن الأزمة القطرية هى ملف خليجي وعلى دول الخليج حلها، مشيرا إلى أن الدولة الوحيدة المسموح والمتوافق عليه للتدخل لحل الأزمة مع قطر هى الكويت، مشيرا أنه على القطريين المزيد من الجهد مع الولايات المتحدة الأمريكية لحل الأزمة، وأن أمريكا تخدم مصالحاها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
على غرار حبيبة الشماع.. فتاة تقفز من سيارة بعد تحرش شاب بها ومحاولة خطفها بكرداسة