قال الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى للسينما فى معرض تعليقاته على انتهاء الدورة 66 من المهرجان السينمائى للمركز، إن المعايير التي يتم خلالها اختيار الأعمال على أساسها هي معايير إنسانية أخلاقية فنية ليس بها اي محاباه.
وأضاف، "أننا نسير بمعونة ربنا ونجتهد دائما في صنع الجديد والهدف دائما.. أننا نوجه أنظار الجميع أن الفن يجمع فان كانت السياسه تفرق فان الفن والسينما تجمع الشعوب حينما تفرقهم السياسة".
ووجه "دانيال" كلمته لصناع السينما بأن يكون كل منهم مسؤل أمام الله والجمهور أن لا يسيئ بلفظ أو مشهد لأجيال القادمه أو أفسد أجيال ولكن يمكننا العكس أن نرقي بأجيال ونتقدم بهم.
وعن منح الجوائز، قال الأب "بطرس دانيال" أنها كانت بالاجماع مع طرح الأسباب التي تؤهل كل من السيناريو أو إخراج أو موسيقى أو تصوير.
وعن المعايير المحددة لأختيار الأعمال المشاركة وضح الأب بطرس:أن المركز الكاثوليكي جهة دينية تابعه للأباء الفرنسيسكان فنحن نتبع معايير خاصة من ست وستون عاما هي معايير إنسانية أخلاقية فنية، وفي بعض الجهات الفنية ترفض هذه المعايير بحجة أنه ليس فيه ما يسمى بالسينما النظيفة والأبداع الحر.
وأضاف الأب بطرس أن أهم ما يميز الدوره السادسة والستون أن الأعمال الحاصله على الجوائز أصحابها شباب ولجنة التحكيم شباب وحتي الغناء كانوا شباب جدد في حفل الافتتاح كانت ياسمين علي وزينب حسن في الختام وهذا تشجيع لهم لتقدمهم في الفن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
