قال اسماعيل حسن محافظ البنك المركزي الأسبق أن ارتفاع أرصدة العملة الأجنبية لدي البنك المركزي، ما هو إلا سند للجنيه المصري، ويعزز من خطوات الإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلي الخطوات التنفيذية التي أجراتها الحكومة خلال المرحلة المقبلة، ساهمت في ارتفاع الصادرات المصرية، وتراجع الورادت من السلع غير الضرورية.
وتوقع محافظ البنك المركزي الأسبق في تصريحات خاصة لأهل مصر، أن تسير الإجراءات الحكومية في الطريق الصحيح لتقليل الديون التي تقرضها مصر خلال المرحلة المقبلة، وقدرتها على سداد إالتزمتها المالية، موضحا أن الحكومة ارتفاع ميزان المدفوعات يتطلب زيادة في الإيرادات، والحكومة تعمل بشكل جيد خلال المرحلة الحالية من أجل وزيادة إيرادتها وتقليل ميزان مدفوعتها لتقليل العجز.
وأعلن البنك المركزي أمس الأحد، عن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي لمستوى قياسي بنهاية شهر فبراير الماضى، مسجلًا نحو 42.524 مليار دولار أمريكي، مقابل نحو 38.2 مليار دولار في يناير الماضي، بزيادة قدرها 4.3 مليار دولار، وكانت وزارة المالية أعلنت طرح سندات دولارية بقيمة 4 مليار دولار، دخلت إلى خزائن البنك المركزي، في حين تم تحويل المقابل بالجنيه المصري لوزارة المالية.