اكد الدكتور محمد سعد إبراهيم العضو المنتدب للشركة المصرية لتكرير البترول ان بدء الانتاج الفعلى للمشروع بنهاية عام 2018، سيساهم في خفض الاستيراد بنسبة ٥٠% من البنزين، فضلًا عن سد عجز من ٣٠ إلي ٥٠% من المنتجات البترولية.
وأشار "سعد" خلال مشاركته فى المؤتمر الصحفى الذى نظمته الشركة المصرية للتكرير، اليوم الاثنين، إلى أن كامل أنتاج الشركة من تكرير المواد البترولية سيوجه للسوق المحلي، وهو ما سيساهم إلى حد كبير فى توفير المواد البترولية فى السوق المحلي، كما سيوفر لمصر الكثير من الأموال التى تستخدم فى استيراد المواد البترولية من الخارج، خاصة وانه سيتم ضخ كامل المواد البترولية التى سيتم تكريرها بواسطة الشركة المصرية للتكرير لصالح الهيئة القومية للبترول بأسعار أقل من الاسعار العالمية، وهو ما سيوفر الكثير للخزانة العامة.
والمح رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتكرير إلى الشركة تعمل على إنشاء معمل تكرير متطور بتكلفة 4.3 مليار دولار أمريكي، بغرض تصنيع منتجات الوقود عالية الجودة والقيمة لتغطية الاستهلاك المحلي المتنامي، حيث يسعى إلى إنتاج 4.7 مليون طن سنويًا من المنتجات البترولية المكررة، تشمل 3 مليون طن من وقود النفاثات والسولار المطابق للمواصفات الأوربية Euro V، وهو الوقود الأنقى من نوعه في العالم. وستقوم الشركة ببيع إنتاجها للهيئة المصرية العامة للبترول بموجب اتفاقية شراء بالأسعار العالمية لمدة 25 عامًا.