أعرب المهندس علي قرطام، نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الخارجية، عن سعادته بزيارة الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، لبلده الثانى مصر، مشيرًا إلى أنها أول زيارة خارجية له منذ توليه مهام منصبه، وهذا يدل على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين مصر وجارتها المملكة العربية السعودية.
وأكد "قرطام"، أن تلك الزيارة جاءت فى توقيت حساس للغاية فى تاريخ الأمة العربية، من أجل التنسيق والتشاور بين البلدين، واللذان يعدان عماد الأمة العربية، حيث أنه إذا تألمت القاهرة تألمت الرياض والعكس صحيح.
أاشار "قرطام"، إلى أهمية التوافق وتوحيد الرؤى فيما يخص كافة قضايا المنطقة من خلال التنسيق بين قيادتى البلدين، آملين أن تسفر الزيارة عن زيادة التعاون الاقتصادى والسياسى والأمنى.
وأضاف "قرطام"، أن الزيارة تأتى فى ظل تزايد التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية التى تهدد الوطن العربى ككل، لافتًا إلى أن كلا قيادات الدولتين قد أخذتا على عاتقهما قيادة ثورة التغيير، ومكافحة الفساد بكل أشكاله وتمكين المرأة كإحدى دعائم الاقتصاد القومى وهذا ما لمسناه مؤخرا.
وأشاد نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الخارجية، بوقوف البلدين الشقيقين معا فى أصعب اللحظات، وفى وجه كل محاولات بث الفرقة بينهم، حيث أن هذه الزيارة تمثل رسالة هامة ليست فقط لشعوب المنطقة ولكن جاءت موجهة لكافة شعوب العالم أن مصر والسعودية بلدا واحد ومصيرا مشتركا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
