هناء في دعوى طلاق: "زوجي المدرس فى أحضان الطالبة"

وجوه عابسة وعيون شاردة حائرة وأطفال تبكي وعجوز تستند على عصاها، هكذا يكون حال جلسات القضايا الأسرية بمحكمة الأسرة بالزنانيرى، فعلى درجات سلالام محكمة الأسرة تقف سيدة في العقد الثالث من عمرها والحزن والقلق يظهران على وجهها، ممسكة بأيدى أطفالها الصغار فالتقيت بها لمعرفة مأساتها عن قرب.

قالت هناء في مستهل حديثها لـ " أهل مصر ": " تحديت أهلى من أجله وتركت دراستى لأتزوج منه، لكن في النهاية ظهر على حقيقته التى لا تقبلها أى ست مهما كنت أحبه".

وتابعت الزوجة: " زوجى يعمل مدرس في إحدى المدارس، ولضيق الحالة المادية بدأ يعمل بالدروس الخصوصية في المنزل، ففي بداية الأمر رفضت والدته إعطائه دروس في المنزل، فذهبت لمنزل والدى وألححت عليهم بأن يقبلوا بأن يعطى دروس في بيتهم، ووافقوا من أجلى".

وتابعت: "مرت الأيام، وأنا أثق فيه ثقة عمياء، وأخيرًا تغيرت أحواله معى بكل معنى الكلمة، من تصرفات وخنقه طول الوقت منى ومن الأولاد، ولا أعرف السبب، والذى جد مؤخرًا هو رفضه الذهاب لمنزل والدى طيلة وجودة هناك لإغطاء الدروس، حتى يرفض إتصالاتى، وبعد مداهمتى له اكتشفت بأنه على علاقة بطالبة من الطالبات وتجلس معه بالساعات في الشقة وحدهما وأكثر من مرة أسئله عن سبب جلوسها تدعي أنه تنتظر أحد زملائها.. دخل الشك في قلبي حتى رأيته بعينى وهو يحتضنها، جن جنونى ولأنه والد أولادى لم أفضح أمره بل لجأت لرفع دعوى طلاق تحمل رقم 632 لسنة 2018 أحوال شخصية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً