شاركت الكاتبة والباحثة العراقية سارة السهيل في مؤتمر دولي تحت عنوان (دور الجامعات في دمج متحدي الإعاقة في الجامعات والمجتمع) وذلك خلال فاعليات مهرجان "اسبوع شباب الجامعات الأول لمتحدي الإعاقة " بجامعة المنيا، والذى حمل شعار ( بالتحدى نستطيع ) وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكدت الكاتبة ( السهيل ) في تصريح خاص بأن هذه الاحتفالية تعكس اهتمام الدولة وقيادتها السياسية وذلك من اجل إرساء قيم الترابط والتعارف وتنمية الروح الرياضية بين شباب وطلبة الجامعات المصرية من متحدى الاعاقة.
واضافت بأن استضافة الجامعة لفعاليات هذا الأسبوع تعطي دلالة واضحة على احترامها وتقديرها واعتزازها بأبنائها من متحدي الإعاقة وإيمانها بدورهم في تنمية المجتمع، كما شارك ايضا العديد من الشخصيات العامة وممثلي بعض الدول من فنلندا كرسى مستر هيدى رئيس الهيئة الدولية للثقافة والفنون الدمجية وسامى كوفالاينين وساسو باكوناينين نائبا رئيس الهيئة والمخرج محمد كريم نائب رئيس الهيئة بمصر ومن سلطنة عمان الباحث والناشط فى مجال ذوى الإحتياجات الخاصة فى سلطنة عمان والخليج العربى عمران الرحبى،ومن ليبيا الفنان انيس بوجوارى الكاتب والسيناريست، والخبير الإقتصادى ايهاب سمرة، ود. شهيرة خليل رئيس تحرير مجلة سمير، د. هبة هجرس ود. جهاد ابراهيم عضوات مجلس النواب المصرى ود. اشرف مرعى رئيس المجلس القومى للإعاقة ود. فادية عبدالجواد اول طبيبة صماء تتحدى الإعاقة. وقد قامت جامعة المنيا بمنحهم جميعا شهادات تقدير خاصة لمشاركتهم وحضورهم هذا الحدث.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات اسبوع الجامعات الاول لمتحدى الاعاقة الذى افتتحه مؤخرا د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمشاركة أكثر من 2000 طالب وطالبة من 24 جامعة مصرية، ويأتي ذلك في إطار تخصيص عام 2018 لمتحدي الإعاقة والجدير بالذكر أن أسبوع شباب الجامعات لمتحدي الإعاقة شهد تنظيم العديد من الأنشطة في جميع المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية والنشاط الاجتماعي والجوالة.
وتشمل فعاليات الأسبوع أنشطة رياضية (مسابقات رفع الأثقال، وتنس الطاولة، وكرة الجرس) وأنشطة اجتماعية (مسابقات الشطرنج، والطالب والطالبة المثالية) وأنشطة ثقافية (مسابقات في حفظ القرآن الكريم، ودوري للمعلومات العامة) وأنشطة فنية (مسابقات في لإنشاد الديني، والعزف، والفنون التشكيلية) وأنشطة علمية (مسابقات في البحث العلمي، وقصة الخيال العلمي) بالإضافة إلى الجوالة، وإقامة ورش عمل للحرف الصغيرة ومتناهية الصغر لمتحدي الإعاقة بمختلف أعمارهم في النسيج والخزف وتشكيل العرائس بالورق والطباعة بالسلك والرسوم المتحركة وصناعة الحقائب وغيرها.