قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، اليوم الثلاثاء، إن التنمية المستدامة التي تلبي احتياجات الحاضر دون المساومة، كما أن المسار الفعال للحياة نحو الأفضل.
وأشار الوزير إلي أن هناك محطات عديدة شهدها العام منذ 1989 منذ عقد اجتماع عالمي لوقف ملوثات البيئة، حتى عام 2015، والذي أقره الدول الأعضاء من خلال 17 هدفا من بينها توفير البيئة السلمية، للتخلص من الآثار الضارة والسلبية علي البيئة والإنسان.
وأوضح قابيل، خلال افتتاحه لفعاليات المؤتمر الدولي للمناطق الصناعية المستدامة والذي تنظمه الهيئة العامة للتنمية الصناعية، بمشاركة أكثر من 300 مشارك من داخل مصر وخارجها يمثلون شركات ومجمعات صناعية واتحادات مصنعين ووكالات للتنمية الصناعية ومؤسسات مالية وحكومات وجهات دولية مانحة، فضلا عن الاستشاريين والخبراء من جميع أنحاء العالم، إلى أن الحكومة تبنت التنمية المستدامة، وانه بحلول 2030 يصبح الاقتصاد المصري اقتصاد سوق ذات تنافسية عالية، واشتراط تحقيق ذلك مراعاة البعد البيئي، كما نسعي لجودة ورفع الوعي بحماية الطبيعة لتوفير نظيفة أمنة، للحفاظ علي توازن البيئة.
وألمح وزير التجارة والصناعة أن الوزارة تسعي للتنمية المستدامة من خلال التنمية الصناعية من خلال مشروع الاقتصاد الأخضر، لدعم الصناعات ذات البعد البيئي، كما تم إطلاق الخريطة الاستثمارية، كما اثبت الشراكة مع القطاع الخاص نجاحا كبير، ومن المتوقع تفعيل دور المطور الصناعي خلال المرحلة المقبلة.