أصدر مجلس إدارة النادي الأهلي، بيانًا رسميًا، استنكر فيه ما سماه بـ"التصرفات غير المسئولة لقلة من الجماهير"، حضرت مباراة النادي الإفريقية أمام فريق مونانا الجابوني".
وأصدر المجلس بيانًا صحفيًا أكد فيه، "اعتزازه بجمهوره العريض وسعيه الدؤوب بالتنسيق مع اتحاد الكرة والأندية الجماهيرية وأجهزة الدولة، لعودته إلى المدرجات مرة أخرى إلا أنه يرفض رفضًا قاطعًا محاولات البعض إثارة الفتنة والتطاول على مؤسسات الدولة ومسئوليها التي تبذل جهدا كبيرًا من أجل النهوض بمصر على كل المستويات ويحمل لها مجلس إدارة النادي احترامًا وتقديرًا كبيرين في ظل جهد مخلص تبذله الحكومة المصرية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر".
وأضاف البيان أن "النادي الأهلي كان حريصا على خروج هذه المباراة بصورة تليق باسم النادي وجماهيره العريقة لتكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية نحو طَي صفحة آلمت الجميع خلال السنوات الماضية وجاء الخروج عن النص من قبل هذه المجموعة ليثير الدهشة وعلامات الاستفهام ويعود بالمحاولات المضنية التي يبذلها مجلس الأهلي من أجل عودة الجماهير إلى المربع الأول ويبقى النادي الأهلي هو المتضرر الأكبر من عدم الحضور الجماهيري".
وناشد مجلس الأهلي في بيانه جماهير النادي والجماهير المصرية على مختلف ميولها بالتمسك بالقيم والأخلاق والمعنى السامي لمفهوم الروح الرياضية، مثمنا دور كل أجهزة الدولة ليس فقط في حفظ الأمن للمواطن، ولكن أيضًا في مواجهة الاٍرهاب الأسود، وتضحياتهم البطولية من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن.