أثنى الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، على افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعمال الترميم النهائية للجامع، والتي استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، وتعد من أكبر وأوسع عمليات الترميم والتطوير التي شهدها الأزهر على مر تاريخه، بمنحة من خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود.
وقال عبد الفتاح، خلال تقديمه برنامج "الطريق إلى الاتحادية"، المُذاع عبر فضائية "أون لايف"، مساء الجمعة، أن "الأزهر الشريف احتفل عام 1969 بألفيته، أي كان عمره ألف عام منذ ما يقرب من 50 سنة، كجامع وجامعة"، لافتًا إلى أن "الأزهر حينما بدأ جامع كان يُدرس فيه أصول الفقه والأمور الدينية".
أضاف: "نحن أمام أثر أقدم بكثير من دول كاملة، كل التقدير والاحترام لكل من يُسهم في الحفاظ على هذا الجامع والجامعة الضخمة، وكل الشكر والتقدير لأهلنا في السعودية عل مساعدتهم في ترميم الجامع".
تابع: "بدون مصر لا وجود للعرب، وبدون السعودية لا قيامة للعرب، ووجود الزعمين معًا في خلال الثلاثة أيام الماضية مؤشر على أنهما يعيان خطورة الموقف والتحديات التي تواجه المنطقة، وأن علينا أن تتشابك الأيدي وأن تتكامل الرؤى، وإلا فالبدبل إن ربنا يستر على المنطقة".