اعلان

«السيسي» يبحث سبل تطوير منظومة الأمم المتحدة.. ويؤكد حرص مصر علي إعلاء قيم حقوق الإنسان

الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتب :

عقد اليوم السبت الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاءا مع موينز ليكيتوفت رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس البرلمان الدنماركي السابق، تباحثًا حول سبل تطوير منظومة الأمم المتحدة وإصلاح أجهزتها الرئيسية، بما يساهم في جعلها أكثر تمثيلًا للمجتمع الدولي، واستعراض أهم القضايا الإقليمية والأزمات التي يتعرض لها عدد من دول المنطقة، ولا سيما سوريا وليبيا، وسُبل تعزيز دور الأمم المتحدة في التعامل مع تلك الأزمات.

وأكد الرئيس أهمية تعزيز الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية تحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية وتصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.

وتطرق اللقاء إلى تطورات القضية الفلسطينية والجهود الدولية الرامية إلى تسوية تلك القضية، حيث أكد الرئيس ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بمسئولياتها تجاه التوصل لحل عادل وشامل للقضية، والتي طال تناولها في إطار الأمم المتحدة على مدى العقود الماضية.

وأشاد رئيس الجمعية العامة في هذا الصدد بجهود مصر الرامية لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدًا أهمية تنسيق وتعزيز الجهود الدولية في هذا الاتجاه بما يساهم في تحقيق تقدم ملموس على صعيد التوصل لحل للقضية الفلسطينية.

وعلي الجانب الآخر أشاد موينز ليكيتوفت رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس البرلمان الدنماركي السابق، بدور مصر المركزي بالشرق الأوسط باعتبارها دولة محورية تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، فضلًا عن فعّالية دور مصر في إطار الأمم المتحدة وحرصها على الدفاع عن مصالح الدول النامية.

وأشاد رئيس الجمعية العامة خلال لقاء الرئيس السيسي باهتمام الرئيس بتنفيذ رؤية "مصر 2030" بما تشمله من أهداف تنموية في العديد من المحاور، وثمن الخطوات التي قامت بها الحكومة المصرية على صعيد التحول الديمقراطي، معربًا عن تطلعه لمواصلة هذه الجهود وتعزيز قيم حقوق الإنسان.

وأكد الرئيس في هذا الصدد حرص مصر على إعلاء قيم حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن تحقيق النمو والتقدم الاقتصادي يدعم بلا شك جهود الارتقاء بحقوق الإنسان، خاصة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية مثل الحق في التعليم والعمل والرعاية الصحية إلى جانب الحقوق السياسية والحريات التي يتعين تنميتها وازدهارها.

وأبدى رئيس الجمعية العامة تفهمه لحجم التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر على الصعيدين الإقليمي والداخلي، داعيًا إلى أهمية مواصلة دعمها ومساعدتها بما يُمكّنها من التغلب على تلك التحديات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً