تقيم كلية الفنون الجميلة، بجامعة المني،ا تحت رعاية الدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس الجامعة، والدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة، لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أبو بكر محى الدين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ملتقى النحت الدولى الثانى خلال الفترة من 10 إلى 21 مارس تحت شعار "اخناتون" وذلك بإشراف الدكتور محمد إبراهيم هاشم عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور رأفت السيد منصور رئيس قسم النحت ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد إسماعيل جاهين مقرر المؤتمر، ويشارك فى المؤتمر العديد من الفنانين من الكليات الفنية المتخصصة بالجامعات المصرية والعربية والعالمية.
حيث يثمر الملتقى عن نتاج فنى متميز من منحوتات بخامات مختلفة منها التشكيل المعدنى المباشر والمنحوتات الحجرية والخشبية، وأخرى من خامة البوليستر، بالإضافة إلى المنحوتات الخزفية، وفى ختام الملتقى تعقد الكلية مؤتمرها الدولى عن "فن النحت والخزف والهوية العربية" خلال الفترة من 20 الى 21 مارس الجارى.
وعن أهداف مؤتمر "فن النحت والخزف والهوية العربية" أوضح الدكتور "جمال أبو المجد" أنه يهدف إلى تعزيز التواصل العلمى، وانتقال الخبرات بين الباحثين من مختلف المؤسسات العلمية دوليًا، إلى جانب عرض ومناقشة نتائج الأبحاث العلمية والأفكار الحديثة فى مجال فن النحت والخزف، وتشجيع التعاون الدولى فى مجال البحث العلمى بالفنون الجميلة والتطبيقية، ومناقشة دور البحث العلمى فى دعم القضايا التنموية اقليميًا، وعرض التطور فى انماط الفنون المختلفة، والوقوف على أحدث أنواع ومصادر التطبيقات التكنولوجية والخامات في مجال النحت والخزف، ودور الفنون الجميلة تجاه المجتمع والبيئة إلي جانب عرض نتائج الاتجاهات التعليمية والبحثية الجديدة في الفنون الجميلة، وأخيرًا إلقاء الضوء علي المجالات المختلفة في الفنون المعاصرة، كما تشمل محاور المؤتمر أثني عشر محورًا تدور حول الهوية العربية وملامح الاغتراب في فن النحت، ودور كليات التربية الفنية والنوعية في توثيق العلاقة بين نحاتي الوطن العربي، وترميم الأعمال النحتية في الوطن العربي بإختلاف خاماتها، إلي جانب الهوية العربية لفن النحت بين الماضي والحاضر والمستقبل، والتقنيات ومستقبل الفنون التشكيلية، ومكملات الملابس بين الهوية والحدائة والنحت، إلي جانب النحت في الوطن العربي بين التشكيل والتطبيق، ومحور عن فن النحت والعمارة والخزف والتقنيات المعاصرة، ومحور عن فنون الجيرافيك والرسوم المتحركة والتقنيات الحديثة المستخدمة بها، وأخيرًا محورين عن فن التصوير بين التراث والمعاصرة وفن الديكور والقضايا المعاصرة.
كما أوضح الدكتور "رأفت منصور" بأن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات بين النحاتين بمصر وبعض دول العالم، ونشر ثقافة العمل الجماعى لدى طلاب التخصص، وإبراز دور القسم والكلية والجامعة فى المشاركة المجتمعية بالمحافل الفنية على مستوى المحلى والإقليمى والدولى، بالإضافة إلى استخدام نتاج الملتقى من الأعمال الفنية فى تجميل الحرم الجامعى بجامعة المنيا.