محافظ المنيا يناقش الاستعدادات للاحتفال بالعيد القومي فن الشارع لتجميل المدينة ومحكي للشباب وفعاليات ثقافية

بحث عصام البديوي، محافظ المنيا، مع اللجنة المنظمة للعيد القومي للمحافظة الاستعدادات الخاصة بالاحتفال والذي يوافق 18 مارس الجاري،حيث ناقش المحافظ البرنامج الزمني للافتتاحات على مستوي المراكز التسعه ومدينة المنيا الجديدة والمنطقة الصناعية.

قال" المحافظ" إن الاحتفال سيكون مختلفا ومتميزا هذا العام ليليق بتاريخ ومكانة المحافظة، وليكون تعبيرًا حقيقيًا عن حب المنيا، كما انه سيكون متنوعا بين الثقافي والرياضي والفني والعلمي.

وأضاف "المحافظ" خلال الاجتماع أن الفعاليات الخاصة بالاحتفال ستمتد من 11-20 مارس، وستشارك في برامج الفعاليات جميع مديريات الخدمات المعنية كما سيتم خلال تلك الفترة افتتاح عدد من المشاريع بمراكز المحافظة التسع ومدينة المنيا الجديدة والمنطقة الصناعية.

وستبدأ الاحتفالات الرسمية يوم 18 مارس، بوضع إكليل الزهور علي النصب التذكاري، واستعراض طابور عرض رياضي لمديريات الخدمات، وعربات الزهور للوحدات المحلية والفرق المشاركة، كما سيتضمن اليوم وضع حجر أساس مشروع "شارع مصر" بمدينة المنيا، وزيارة القافلة الطبية أمام مكتبة مصر العامة، كما سيتم عمل احتفالية لمديرية الشباب والرياضة علي مسرح المحافظة بعنوان "ختام محكي الشباب"، ويختتم اليوم باحتفالية ختامية لمسابقة" المنيا بشكل تاني" علي مسرح جامعة المنيا.

كما أضاف" البديوى أنه تم اطلاق مسابقة ( المنيا بشكل تاني )، لتجميل مدينة المنيا، ضمن الاحتفالات، من خلال استخدام ما يسمى بفن الشارع سواء كان جرافيتي، تصوير، نحت، لافتا إلى أن الفكرة تعد مبادرة شعبيه لتجميل المدينة بهدف مشاركة الجمهور والمجتمع المدني، كما ستقيم مديرية التربية والتعليم مسابقة مهرجان أفلام المدارس والذي ستتنافس فيه العديد من الإدارات التعليمية، وستنظم مديرية الثقافة مؤتمر اقليم وسط الصعيد الثقافي بالإضافة الى مهرجان المشي للسباب والرياضة

هذا ويعد 18 مارس تاريخًا وحدثًا هامًا على ارض محافظة المنيا عروس الصعيد ففي صباح 10 مارس 1919 م اشتعلت الثورة في جميع أرجاء محافظة المنيا وخرجت جموع الشعب تهتف ضد جنود الاحتلال الانجليزي وتشكلت لجنة وطنية من 25 عضوًا يمثلون جميع طوائف الشعب وأنشأت لها فروعًا في مراكز المحافظة والقرى لحفظ الأمن وسلامة المرافق العامة والخاصة

كانت الثورة اشد ما تكون عنفًا وقوة يوم 18 مارس 1919 بمدينة ديرمواس، عندما تزعم المهندس خليل أبوزيد الثورة وهاجم الأهالي القطار الذي كان يقل مجموعة من العسكريين الانجليز وقتلوا من فيه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً