قال النائب محمد الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الرفق بالإنسان أهم بكثير من الرفق بالكلاب الضالة، خاصة أنها أصبحت مشكلة وظاهرة كبيرة في الشارع المصري، مشيرًا إلى أنها تحدث حالة من الإضطراب في مصر.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجينى، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب غريب أحمد حسان، بشأن انتشار الكلاب الضالة فى المحافظات، وخاصة محافظة جنوب سيناء، التي ينتمي إليها النائب، موضحًا أن الأمر تسبب في انتشار الأمراض والأوبئة الضارة، مما يهدد حياة المواطنين.
وأضاف "الحسيني"، أن هذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير منذ عام 2011، بحجة حقوق الرفق بالحيوان في ظل عدم فعالية دور الحكومة التي يقتصر دورها فى العلاج دون وقاية أو تقديم رؤى وأفكار من شأنها القضاء على هذه الأزمة، حيث تصرف 80 مليون جنيه سنويا على أمصال وعلاج.
وأشار إلى ضرورة أن تكون المواجهة قبل إحداث الأمراض التى تنتشر من خلال الكلاب الضالة، مستشهدا بالحسابات الرسمية خلال 2017 التى كشفت أن هناك قرابة 430 ألف عضة، منهم 59 حالة وفاة، يتطلب إرادة لا بد أن تكون موجودة للحكومة.
وتابع: "دى ظاهرة صعبة وعاملة اضطراب في الشارع والقطة بقت صاحبة الكلب في الشارع إحنا كدا نعتبر ضحايا الكلاب الضالة شهداء".
وشكك وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، في بيان الحكومة بشأن حصر عدد الكلاب الضالة في مصر، والتى تقدر بـ18 مليون كلب، أي أن لكل 7 مواطنين "كلب" ضال، مؤكدا أن هذه كارثة كبيرة، مشيرًا إلى أن الإحصائيات غير دقيقة، خاصة في ظل الانتشار الكبير للكلاب الضالة.