في دراسة جديدة أجرتها كلية الطب بجامعة كولورادو الأمريكية، توصلت إلى أن تعرض الأطفال الرضع للضوء الساطع قبل النوم يسهم في تقليل افراز هرمون الميلاتونين.
وقالت الدراسة أن النوم يلعب دوراً حيوياً في تعزيز إفراز هرمون الملاتونين، الذي يتأثر بالتعرض للضوء في المساء، حيث يتم قمع إنتاج الهرمون لمدة 50 دقيقة على الأقل بعد أن يتوقف الضوء.
وتأتى الدراسة التى نشرت فى عدد مارس فى مجلة "تقارير الفسيولوجية"- لتضيف مجموعة متزايدة من الأدلة التى تشير إلى أنه بسبب الاختلافات الهيكلية فى عيونهم قد يكون الأطفال أكثر عرضة لتأثير الضوء على النوم والساعة البيولوجية للجسم.
وعلى الرغم من أن آثار الضوء مدروسة جيدا على البالغين، إلا أنه لا شىء معروف تقريبا عن آثار التعرض للضوء فى المساء على علم وظائف الأعضاء وصحة ونمو الأطفال فى سن ماقبل المدرسة .