شهور قليلة وتنطلق البطولة الأكثر مشاهدة في العالم، والحدث الرياضي الأهم في تاريخ الساحرة المستديرة، بطولة كأس العالم روسيا 2018.
نجح المنتخب المصري في تحقيق الحلم والتأهل إلى المونديال بعد 28 عاما غياب عن العرس العالمي، وذلك بعدما حقق فوزا مثيرا على نظيره الكونغولي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما على استاد الجيش ببرج العرب بالإسكندرية.
ودائمًا ما تشهد بطولات كأس العالم، مجموعة من المفاجآت سواء في النتائج أو في أداء بعض المنتخبات، وتأتى من أكثر المواقف الطريقة مشاركة الأشقاء في نسخ كأس العالم.
وفي نسخة 1998 والتى أقيمت في فرنسا، أثار الظاهرة رونالدو الرعب في قلوب زملاءه بالفريق، بعد تعرضه لحالة تشنجات وصرع قبل المباراة بسبعة ساعات فقط.
نرصد لكم قصة ساعات عصيبة عاشها المنتخب البرازيلي قبل خوض المباراة النهائية أمام فرنسا.
في تمام الساعة الثانية ظهرًا قبل إنطلاق المباراة النهائية بسبع ساعات فقط، كان رونالدو نائمًا في غرفته مع روبرتو كارلوس، الوضع هادء في جميع الغرف قبل المباراة، التركيز يجتاح الجميع، ولكن سرعان ما أصيب رونالدو بنوبات صرع والعرق ينصب منه بغزارة شديدة، وأصيب بحالة تشنجات عصبية، ليصرخ في وجهه كارلوس ويسرع لإحضار الطبيب وألتف حوله زملائه ودخلوا في نوبة بكاء وظنوا إنه سيفارق الحياة وهو يصارع من أجل البقاء ويتنفس بصعوبة بالغة وكان وجهه شاحباً للغاية ثم غلب عليه اللون القرمزي.
وبعد هذه الساعات العصيبة التى عاشها لاعبو المنتخب البرازيلي، استسلم رونالدو للنوم من جديد وفي الثالثة والنصف أعلن طبيب المنتخب البرازيلي أن رونالدو لن يشارك في المباراة النهائية، بسبب تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ.
ومع دقات الساعة الخامسة مساءا، نقل رونالدو إلى المستشفي التى توفر الخدمات الإسعافية للاعبي منتخبات كأس العالم فقط، وخضع للكشف الطبي ولم يجدوا الأطباء أنه كان يعاني من نوبة صراع، بل أكدوا أنه كان يعاني من حالة عاطفية شديدة ماجعلته في ضغط نفسي، وقبل المباراة بـ 45 دقيقة فقط ، أعلن المنتخب البرازيلي أن رونالدو جاهزًا وسيشارك في المباراة.
وتوجت فرنسا بالقب في هذه النسخة، بعدما فازت على المنتخب البرازيلي بثلاثة أهداف مقابل لاشئ.