في يوم عيدكم "إن كيدكن عظيم.. شكراً"

من حقي أن أكتب ومن حقكم أن تعقبوا علي كلامي.. "إن كيدهن عظيم"، مشاعر انسحابية يصاحبها اشمئزاز شديد، عندما تسمع السيدات تلك الكلمات التي تقع عليهم كالصاعقة المدوية، حقاً إنها كلمات تعبر عن الواقع المرير، الذي نستيقظ عليه كل صباح، فتجد نساء يدبرون ويخططون لارتكاب أفعال شنيعة، يجب الأ تخرج من جزء من تلك الفئة التي تدعي أنها النصف الحلو في الحياة داخل أروقة المجتمع.

سيداتي سادتي أقر وأعترف أنا الموقع علي أدناه بخط يدي، أن الشّيطان هو أستاذ الرجل وتلميذ المرأة، فعقولهم ما تسعي دائما الي الحيل الشيطانية، التي لا يحمد عقبها، وعندما يحدث أمامي موقف ما، أتذكر ما دار بيني وبين والدي نصاً عندما قال لي "حكمة المرأة لا بتقدم ولا تأخر.. فأجبته وإن اصابها الحظ وحكمتها تقدمت.. فأجابني وبكل وضوح "بتجيب مصيبة يا ولدي".. فالجزء الأكبر من ذلك الهرم يسعي دائما لنشر الفوضى وبث المشاكل ولكن سرعان ما ينقلب السحر علي الساحر، لتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

أختتم كلماتي بتقديم التهنئة اليكم ولكن علي طريقتي الخاصة، بسم الله الرحم الرحيم "فلما رأى قميصه قُدًّ من دبرٍ قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم".. شكراً.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً